5 خطوات تساهم في حل أزمة الروهينغا

لا زال آلاف من المسلمين الروهينغا يعبرون الحدود من بورما (ميانمار) لاجئين إلى بنغلاديش، هربًا من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار وميليشيات وعصابات عنصرية ضدهم، والتي وصفتها جهات عديدة بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي.

5 خطوات تساهم في حل أزمة الروهينغا

لاجئون من الروهينغا خلال رحلتهم لمخيمات بنغلاديش (الأناضول)

لا زال آلاف من المسلمين الروهينغا يعبرون الحدود من بورما (ميانمار) لاجئين إلى بنغلاديش، هربًا من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار وميليشيات وعصابات عنصرية ضدهم، والتي وصفتها جهات عديدة بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي.

ولجأ نحو 400 ألف شخص من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلادش منذ 25 آب/ أغسطس، يمثل الأطفال 60 بالمائة منهم، حسب منظمة الأمم المتحدة.

وطرحت صحيفة "دكا تريبيون" 5 مقترحات في ظل الإشادات الدولية ببنغلاديش لاستقبالها الروهينغا، وقالت إن ذلك يؤهلها لصياغة خارطة طريق دولية تهدف لإنهاء الأزمة.

تسجيل اللاجئين

وقالت الصحيفة إن "تسجيل طوفان الوافدين من الروهينغا إليها كلاجئين تعد الخطوة الأولى الحيوية".

وأضافت أنه "بما أن الروهينغا لا يتمتعون بوضع المواطنة في ميانمار منذ عام 1974 وتصفهم الحكومة بأنهم مهاجرون غير شرعيين، ستكون المهمة صعبة أن يتم إرسالهم مجددا إلى إقليم أراكان دون إثبات وضعهم كلاجئين في بنغلاديش".

وتابعت أنه "يجب على بنغلادش التوجه إلى الأمم المتحدة للانخراط بصفة رسمية في تقديم بطاقات هوية الأمم المتحدة للاجئين الروهينغا".

تقديم قضية الروهينغا لمحكمة دولية

الخطوة الثانية، حسب الصحيفة، هي تحريك قضية الروهينغا أمام محكمة دولية مناسبة، مشيرة إلى أن "بنغلاديش لن يكون لديها أي نقص في الشهود الموثوقين".

توثيق معاناة اللجوء بالمخيمات

أشارت الصحيفة إلى أنه "ينبغي كخطوة ثالثة، أن تفسح بنغلادش المجال أمام الصحفيين الدوليين والمنظمات غير الحكومية والزعماء الدينيين ومنظمات حقوق الإنسان لزيارة مخيمات اللاجئين".

وأضافت أن "اهتمام وسائل الإعلام مؤخرا بأزمة الروهينغا أدى لضغوط لن يكون من السهل على ميانمار تجاهلها، لا سيما وأن البلاد تحاول جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".

توزيع المخيمات

وتابعت الصحيفة أنه "ينبغي على الحكومة البنغالية، كخطوة رابعة، نشر مخيمات الروهينغا في جميع أنحاء البلاد بدلا من تركيز كل اللاجئين في زاوية واحدة من منطقة شيتاغونغ (شرق)".

ورأت أن "ذلك سينعكس بفوائد منها سهولة توصيل المساعدات للروهينغا من مختلف أنحاء البلاد وتفادي تكدسهم في منطقة واحدة".

وأضافت أنه "من المهم إعطاء اللاجئين الروهينغا طريقًا ليكونوا منتجين، اجتماعيًا واقتصاديًا بينما ينتظرون وقتهم للعودة إلى وطنهم ميانمار".

منع سن قوانين مقيدة للاجئين

وتابعت أن الخطوة الخامسة تتمثل بـ"قيام الحكومة البنغالية والمجتمع المدني بكفالة عدم سن الدولة أي قوانين أو أوامر إدارية صارمة بشأن إدارتها للاجئين، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على مسألة النية الحسنة التي اكتسبتها بنغلاديش على المستوى الدولي".

 

التعليقات