"رايتس ووتش": 214 دمرها جيش ميانمار في راخين

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الثلاثاء، عن معطيات تتعلق بالمجازة والتهجير الذي يقوده جيش بورما (ميانمار) ضد أقلبة الروهينغا في إقليم أراكان (راخين)، ومن ضمنها تدمير 214 قرية للروهينغا تضم عشرات آلاف المنازل.

ما تبقى من إحدى قرى الروهينغا بعد حرقها (أ.ف.ب)

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الثلاثاء، عن معطيات تتعلق بالمجازة والتهجير الذي يقوده جيش بورما (ميانمار) ضد أقلبة الروهينغا في إقليم أراكان (راخين)، ومن ضمنها تدمير 214 قرية للروهينغا تضم عشرات آلاف المنازل.

ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات المتطرفة في إقليم راخين.

وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم راخين بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم المذكور".

واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لتهجير أكثر من 400 ألف من الروهنغا إلى بنغلاديش"، منذ 25 آب/ أغسطس الماضي.

وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90% من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش.

وتابعت أنّ "الصور تدعم شهادات جمعتها هيومن رايتس ووتش من لاجئين تحدثوا عن عمليات حرق وقتل ونهب قامت بها قوات الأمن والشرطة والميليشيات العرقية" في ميانمار.

والجمعة الماضية، قالت المنظمة الحقوقية إن الجيش الميانماري أحرق أكثر من 60 قرية ودمّر ما يزيد عن 900 مبنى يعود لأقلية الروهنغا المسلمة في إقليم راخين.

 

التعليقات