ترقب لخطاب ترامب والتقديرات تشير إلى طهران وبيونغ يانغ

ومن المتوقع أن يعرض الرئيس الأميركي، اليوم، أولوياته للسياسة الخارجية من مواجهة كوريا الشمالية على خلفية تجاربها النووية والصاروخية إلى القرار بشأن مصير الاتفاق النووي الإيراني

ترقب لخطاب ترامب والتقديرات تشير إلى طهران وبيونغ يانغ

(أ ف ب)

تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها، اليوم الثلاثاء، بينما يترقب قادة العالم خطاب الرئيس الأميركي، دونالد، ترامب الأول على هذا المنبر.

ومن المقرر أن يعتلي ترامب منبر الجمعية العامة بعد الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، لعرض رسالته أمام القادة ودفع أجندته "أميركا أولا".

وفي أول لقاءاته على هامش الجمعية العامة، الإثنين، تعهد ترامب بالعمل على إصلاح الأمم المتحدة التي وصفها مرة بأنها "ناد" يسمح للناس "بالالتقاء والتحدث وقضاء وقت ممتع".

ومن المتوقع أن يعرض الرئيس الأميركي، اليوم، أولوياته للسياسة الخارجية من مواجهة كوريا الشمالية على خلفية تجاربها النووية والصاروخية إلى القرار بشأن مصير الاتفاق النووي الإيراني.

وقال أحد كبار مساعديه في البيت الأبيض إن ترامب سيصوب على "أنظمة مارقة تهدد الاستقرار والسلام العالميين"، مشيرا بالتحديد إلى بيونغ يانغ وطهران خلال تصريحات استمرت 30 دقيقة حث فيها الدول المسؤولة على التدخل لوقف تصرفاتهما.

إلى ذلك، من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أعاد الثقة بأوروبا في مرحلة ما بعد بريكست، أول كلمة له أمام المنبر الذي يجمع 193 دولة.

وستتضمن كلمته، على الأرجح، تناقضا مع رؤية ترامب للعالم.

فالرئيس الفرنسي يؤيد التعددية، بل ذهب إلى حد تحويل شعار ترامب "لنعيد العظمة إلى أميركا" إلى شعار لحماية البيئة "لنعيد العظمة إلى كوكب الأرض".

وتسعى فرنسا لحمل ترامب على التراجع عن قراره في حزيران/يونيو الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، والبقاء في اتفاقية تعد أفضل إنجازات الأمم المتحدة في سنوات.

ولحشد التأييد للاتفاقية المناخية، سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالرئيس الفرنسي في وقت لاحق، الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة في اجتماع قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

كما من المتوقع أن يدافع ماكرون، على منبر الأمم المتحدة، عن الاتفاق النووي التاريخي مع إيران وسط مخاوف من انسحاب أميركي منه يمكن أن يسدد ضربة لعقود من الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وتستعد روسيا والصين، اللتان سيتحدث وزيرا خارجيتهما في وقت لاحق في الأسبوع، لتحدي ترامب حول كوريا الشمالية بعد التحذير بأن عملا عسكريا على شبه الجزيرة سيكون كارثيا.

ويلقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطابه فيما الحرب تستعر في سورية، بينما يطالب الأكراد في العراق المجاور بالاستقلال، وهي الخطوة التي يمكن أن يكون لها تبعات متتالية لدى الأكراد الأتراك.

ومن المتوقع أن تكون سورية و"عملية السلام" في الشرق الأوسط في أولويات خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ومن القادة الأفارقة، يلقي كل من الرئيس النيجيري، محمد بخاري، ورئيس غامبيا الجديد، اداما بارو، ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما كلمات أمام المجتمعين.

التعليقات