21 ولاية كانت هدفا لهجوم سيبراني روسي خلال الانتخابات

وزارة الأمن الداخلي الأميركية تعلن، اليوم السبت، أنها أبلغت 21 ولاية بأن أنظمة تسجيل الناخبين كانت هدفا لهجوم سيبراني روسي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية

21 ولاية كانت هدفا لهجوم سيبراني روسي خلال الانتخابات

أكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، اليوم السبت، أنها أبلغت 21 ولاية بأن أنظمة تسجيل الناخبين كانت هدفا لهجوم سيبراني روسي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقالت الوزارة إن هذه الانظمة كانت هدفا لـ"ناشطي الحرب السيبرانية لدى الحكومة الروسية"، ولكنهم لم يتمكنوا من إجراء تغيير في التصويت نفسه. بحسب الوزارة.

ورفضت الوزارة تقديم تفاصيل بشأن الولايات التي كانت هدفا للهجوم، ولكن الولايات نفسها كشفت ذلك، وكان أول من كشف أنه تلقى بيان وزارة الأمن الداخلي هو رئيس لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسين، مايكل هس.

أما باقي الولايات فهي: ألاباما وألاسكا وأريزونا وكاليفورنيا وكولورادو وكونيكتيكت وديلاوير وفلوريدا وإيلينوي وإيوا ومريلاند ومينسوتا وداكوتا الشمالية وأوهايو وأوكلاهوما وأوريغون وبنسلفانيا وتكساس وفيرجينيا وواشنطن.

وفي حزيران/يونيو الفائت، أبلغت وزارة الأمن الداخلي الكونغرس أن 21 ولاية كانت هدفا لهجوم سيبراني روسي خلال الانتخابات الرئاسية في العام الماضي. وتسبب ذلك في انتقادات من جانب عدة ولايات، قالوا إنه ليس لديهم أية فكرة عما إذا كانت هناك محاولة للتدخل في الانتخابات فيها.

وفي أعقاب بيان وزارة الأمن الداخلي، قال السناتور الديمقراطي من فيرجينيا، مارك وورنر، إنه "من غير المعقول أن تمر سنة منذ الانتخابات دون أن يتم إبلاغنا بأن أنظمة التصويت كانت هدفا للهجوم".

تجدر الإشارة إلى أن الوكالات الاستخبارية الأميركية كانت قد أعلنت، في مطلع العام الحالي، أن تقديراتها تشير إلى أن قراصنة الإنترنت الذين اقتحموا حواسيب الحزب الجمهوري، وسربوا مواد أحرجت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، هيلاري كلينتون، ومسؤولين كبارا في الحزب، عملوا في خدمة الكرملين من أجل زيادة احتمالات ترامب في الفوز.

وقال مدير الاستخبارات الأميركية، جيمس كلابر، في شهادته أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ إن الروس اعتقدوا أنه من الأسهل التوصل إلى اتفاقيات مع ترامب لكونه رجل أعمال، مقارنة بالحزب الديمقراطي. وبحسبه فإن موسكو لم تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية فحسب، وإنما في عشرات الدول الأخرى.

التعليقات