هجوم لاس فيغاس: ارتفاع عدد الضحايا إلى 58 قتيلًا

أعلنت شرطة لاس فيغاس، مساء اليوم الإثنين، ارتفاع ضحايا الهجوم الذي نفذه ستيفن بادوك، والذي وقع مساء الأحد، خلال حفل موسيقي في الهواء الطلق بالقرب من فندق ماندالاي باي، ارتفع إلى 58 قتيلًا، و515 جريحًا.

هجوم لاس فيغاس: ارتفاع عدد الضحايا إلى 58 قتيلًا

(أ ف ب)

أعلنت شرطة لاس فيغاس، مساء اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه ستيفن بادوك، والذي وقع مساء الأحد، خلال حفل موسيقي في الهواء الطلق بالقرب من فندق ماندالاي باي، ارتفع إلى 58 قتيلًا، و515 جريحًا.

هذا وأمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتنكيس الأعلام الأميركية فوق مؤسسات البلاد، بشكل نصفي، حدادًا على ضحايا إطلاق النار بمدينة لاس فيغاس.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه ترامب، اليوم، أمام وسائل الإعلام، تعليقا على عملية إطلاق النار التي استهدفت المدينة الأميركية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية (بالتوقيت المحلي).

ووصف ترامب إطلاق النار بأنه "عمل شرير محض"، مشيرًا إلى أن مكتب المباحث الفيدرالية (إف بي آي) "يعمل مع السلطات المحلية، لمساعدتها في التحقيقات".

وأثنى ترامب، في خطابه، على سرعة استجابة المسعفين والأجهزة الأمنية للحادث، مشيدا بـ"شجاعتهم ومساعدتهم في إنقاذ أرواح الكثيرين".

كما كشف عن نيته زيارة المدينة المنكوبة في ولاية نيفادا، بعد غد الأربعاء، للقاء "المسعفين وقوات الأمن المحلية والعوائل والضحايا".

إرهاب أبيض أم تنظيم "داعش"

ومع أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الحادث، إلا أن السلطات الأمريكية أكّدت أنها لا تتعامل مع الحادث على أنه "إرهابي".

وأعلنت الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق التابعة لها مسؤوليتها عن إطلاق النار قائلة إن المهاجم تحول إلى الإسلام قبل عدة أشهر.

وكان التنظيم الإرهابي قد تبنى، في وقت سابق، عملية الطعن في محطة قطار سانت شالز للقطارات في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، والذي راحت صحيته امرأتين قتلتا طعنًا بالسلاح الأبيض، غير أن المدعي الجمهورية المكلف بالتحقيق، فرنسوا مولانس، أكد أن المحققين الفرنسيين لم يتوصلوا إلى أي رابط حتى الآن بين منفذ الاعتداء وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

تاريخ من المشكلات النفسية

وقال مسؤولان أميركيان كبيران، بحسب "رويترز"، إنه لا توجد أدلة حاليا على أن مطلق النار في لاس فيغاس مرتبط بأي جماعة دولية متشددة، غير أن مسؤولا ذكر أن الوكالات الأمنية تحقق في إعلان "داعش" المسؤولية عن الحادث.

لكن أحد المسؤولين الأمريكيين شكك في إعلان "داعش" المسؤولية عن الحادث، قائلا إن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن مطلق النار، الذي حددت الشرطة هويته بأنه ستيفن بادوك وعمره 64 عاما، لديه تاريخ من المشكلات النفسية.

قتل نفسه قبل وصول الشرطة

هذا وكان مسؤول شرطة لاس فيغاس، جوزف لومباردو، قد أعلن أن منفذ عملية إطلاق النار، انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها.

وقال لومباردو لصحافيين: "نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا" إلى الغرفة، مضيفا أنه تم العثور على عشر بنادق مع مطلق النار.

وكانت الشرطة قالت سابقا أنه تم العثور على ثماني بنادق، وأن الشرطة قتلت بادوك.

 

التعليقات