أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، ما يشدّد الضغوط على طهران على الرغم من جولات محادثات أسبوعية تعقد بين الجانبين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت الولايات المتحدة إن العقوبات تستهدف خمس شركات تجارية، مقر أربع منها في الإمارات والخامسة في تركيا، تبيع منتجات بتروكيماوية إيرانية المنشأ لدول ثالثة، إضافة إلى شركتين تعملان في مجال الشحن.
وقال وزير الخارجية، ماركو روبيو، في بيان، "طالما أن إيران تحاول توليد إيرادات من النفط والبتروكيماويات لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعم أنشطتها الإرهابية ووكلائها، فإن الولايات المتحدة ستتّخذ خطوات لمحاسبة إيران وكل شركائها الضالعين في الالتفاف على العقوبات".
تأتي الخطوة بعيد إعلان إيران جولة رابعة من المحادثات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستُعقد السبت في روما. وتسعى إيران إلى رفع عقوبات مفروضة عليها في إطار اتفاق حول برنامجها النووي المتنازع عليه.
ويقود مبعوث ترامب، ستيف وتيكوف، الوفد الأميركي في المحادثات وقد أعرب عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق مع سعي سيّد البيت الأبيض إلى إقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربات إلى مواقع نووية إيرانية.
في ولاية ترامب الرئاسية الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق دولي أبرم في العام 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووي في عهد الرئيس باراك أوباما.
وفرض ترامب عقوبات مشدّدة شملت حظر بيع النفط الإيراني الذي تشكل الصين سوقا رئيسية له. وما زالت العقوبات سارية، إلا أن مستوى التشدد في فرضها يسجل تفاوتا.
التعليقات