دستور كاتالونيا: دولة مستقلة ديمقراطية اجتماعية وجنسية مزدوجة

برلمان كاتالونيا يعلن أن الإقليم بات "دولة مستقلة تتخذ شكل جمهورية"، وطالب بمفاوضات فورية مع مدريد "على قدم المساواة"

 دستور كاتالونيا: دولة مستقلة ديمقراطية اجتماعية وجنسية مزدوجة

(أ ف ب)

أعلن برلمان كاتالونيا، يوم أمس الجمعة أن الإقليم بات "دولة مستقلة تتخذ شكل جمهورية"، وطالب بمفاوضات فورية مع مدريد "على قدم المساواة".

وحدد الإعلان شكل "الدولة الكاتالونية" حيث أشار إلى أنها دولة مستقلة وديموقراطية واجتماعية.

دعوة للمجتمع الدولي

طالب إعلان الاستقلال، الذي صاغه الأعضاء المؤيدون للاستقلال والذين يشكلون الغالبية في البرلمان، الاتحاد الأوروبي "للتدخل لوقف انتهاك الحقوق المدنية والسياسية" التي تقوم بها الحكومة الإسبانية.

جواز سفر وجنسية مزدوجة

كما طالب الإعلان الحكومة الكاتالونية المستقلة "باتخاذ القرارات الضرورية" لإصدار بطاقات هوية للمواطنين الكاتالونيين.

ودعا الإعلان إلى الدفع لتوقيع "اتفاقية جنسية مزدوجة مع حكومة المملكة الإسبانية".

مواءمة القوانين

وطالب الإعلان بمواءمة كل القوانين في كاتالونيا خصوصا تلك "المرتبطة بالضرائب".

دمج الموظفين الحكوميين

وأشار الإعلان إلى أن كل الموظفين الحكوميين المرتبطين مباشرة بالحكومة الإسبانية، والبالغ عددهم نحو 26 ألف شخص، يتم دمجهم في الجهاز الإداري العام لكاتالونيا "إذا لم يكونوا تخلوا عن مناصبهم على الفور".

بنك مركزي مستقل

دعا الإعلان لتأسيس بنك مركزي لكاتالونيا، بنك للاستثمار العام، والبدء بمفاوضات مع مدريد حول إدارة دينها العام الضخم.

دستور جديد

كما أوضح الإعلان أن كاتالونيا ستدعو لانتخابات لاختيار أعضاء جمعية ستبدأ في صياغة الدستور.

حلم الدولة الكاتالونية في مواجهة غياب الاعتراف الدولي

وفي أول رد فعل أوروبي على قرار برلمان كاتالونيا إعلان الاستقلال، أكد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أن مدريد "ستبقى المحاور الوحيد... لا شيء تغير بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي".

كما أعلنت كل من واشنطن وباريس دعمهما "للحكومة الإسبانية". وشددت بريطانيا على أنها "لا ولن تعترف" بإعلان استقلال كاتالونيا.

وبالرغم من إعلان الاستقلال الكاتالوني، إلا أن توالي ردود الفعل الدولية الداعمة للحكومة المركزية الإسبانية، يجعل من هذا الإعلان "فارغ المضمون"، خاصة بعد حل الحكومة الإسبانية لبرلمان كاتالونيا وإقالة زعيم الإقليم كارلس بيغديمونت.

التعليقات