موغابي يعلن استقالته بعد 37 عاماً من حكم زيمبابوي

هدد الحزب الحاكم في زيمبابوي بإطلاق إجراءات لإقالته بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير إلى تظاهرة جديدة الأربعاء للمطالبة برحيله.

موغابي يعلن استقالته بعد 37 عاماً من حكم زيمبابوي

(أ.ف.ب)

أعلن رئيس برلمان زيمبابوي، جاكوب موديندا، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس، روبرت موغابي، قدم استقالته.

وتأتي هذه الاستقالة بعد سبعة وثلاثين عاما في الحكم.

وقال موغابي في بيان استقالته، إنه استقال "لضمان الانتقال السلس للسلطة في زيمبابوي"، وانفجر أعضاء المجلس بالتهليل لدى إعلان موديندا النبأ.

وكان موغابي "وافق على التنحي" ووضع مسودة خطاب استقالة، بعد أن أمهله حزبه الحاكم للتنحي حتى موعد أقصاه ظهر اليوم.

وأكّد مصدر قريب من موغابي لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم كشف هويته، أن الرئيس وافق على التخلي عن مهامه، وبموجب اتفاق الاستقالة سيحصل موغابي وزوجته غريس على حصانة كاملة.

وهدد الحزب الحاكم في زيمبابوي بإطلاق إجراءات لإقالته بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير إلى تظاهرة جديدة الأربعاء للمطالبة برحيله.

وكان موغابي (93 عامًا) أحدث مفاجأة كبيرة، مساء الأحد، بإعلانه في كلمة ألقاها بصعوبة في بث مباشر على التلفزيون، أنه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية).

وقال في كلمته التي ألقاها محاطًا بعدد من الجنرالات والشخصيات الرسمية، إنّ "المؤتمر سيعقد في الأسابيع المقبلة وسأترأس جلسات النقاش". بينما كانت زيمبابوي تنتظر أن يعلن استقالته، مساء الأحد، بعد أيام على سيطرة الجيش على شوارع هراري.

وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال، كريس موتسفانغوا، في ردّ فوري السكان إلى التظاهر مجددًا الأربعاء للمطالبة برحيل موغابي.

 

التعليقات