مقتل 3 أفراد شرطة وارتفاع عدد ضحايا المتظاهرين بإيران

قتل 3 أفراد من الشرطة وقوات الأمن فيما ارتفع عدد ضحايا المتظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها إيران لليوم السادس على التوالي، وذلك احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية.وارتفعت الحصيلة الرسمية للضحايا بين المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات إلى 15.

مقتل 3 أفراد شرطة وارتفاع عدد ضحايا المتظاهرين بإيران

(أ.ف.ب.)

قتل 3 أفراد من الشرطة وقوات الأمن فيما ارتفع عدد ضحايا المتظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها إيران لليوم السادس على التوالي، وذلك احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء، أن تسعة أشخاص قتلوا بساعات متأخرة من الليل والفجر، وذلك خلال المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وارتفعت بالتالي الحصيلة الرسمية للضحايا بين المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات والمواجهات إلى 24  قتيلا، فيما تم اعتقال المئات منهم.

وتجددت الاحتجاجات في العاصمة طهران وفي عدة محافظات ومدن أخرى، فيما أكدت السلطات مقتل شرطي فيما أصيب 3 آخرون على يد متظاهر في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان، موضحة أن المتظاهر استخدم بندقية صيد في هجومه.

كما تحدثت وكالة "مهر" الإيرانية الموالية للحكومة، لاحقا، عن مقتل عنصرين من وحدات "الباسيج" على أيدي محتجين في المدينة ذاتها مساء الإثنين.

والباسيج قوات تعبئة شبه عسكرية غير دورية تتكون من متطوعين مدنيين وتخضع لإدارة الحرس الثوري الإيراني.

وتمثل الباسيج قوات تعبئة فقراء مستضعفين شبه عسكرية تتكون من متطوعين مدنيين ذكورا وإناثا، وتخضع لإدارة الحرس الثوري الإيراني.

من جانبه، أعلن نائب محافظ مدينة همدان، شاهرخي، وسط البلاد مقتل 3 متظاهرين خلال احتجاجات وقعت ليل الأحد في مدينة تويسكران، مضيفا أن السلطات المحلية قامت باعتقال بعض الأشخاص، الذين "اخترقوا صفوف المتظاهرين وتسببوا بإتلاف الممتلكات العامة وقتل المتظاهرين".

في غضون ذلك، تجددت اليوم الاحتجاجات، في العاصمة الإيرانية طهران، ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر محتجين في المدينة وهم يرفعون شعارات معارضة للحكومة وبعضها "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي".

وتشهد إيران تشهد منذ 6 أيام مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين وطلاب الجامعات وبدأت من مدينة مشهد، التي تعد مركزا دينيا مهما في البلاد، لتتوسع لاحقا إلى العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى تنديدا بالغلاء والفساد والسياسات الحكومية الداخلية والخارجية وتردي الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس الحالي، حسن روحاني.

 

التعليقات