قتيلان و13 مصابا في إطلاق نار داخل مدرسة أميركية

فتح طالب، يوم أمس الثلاثاء، النار داخل مدرسته الثانوية بولاية كنتاكي الأميركية، ما أسفر عن مقتل مراهقَين اثنين، وإصابة 13 آخرين، قبل أن يتم اعتقاله

قتيلان و13 مصابا في إطلاق نار داخل مدرسة أميركية

(أ ف ب)

فتح طالب، يوم أمس الثلاثاء، النار داخل مدرسته الثانوية بولاية كنتاكي الأميركية، ما أسفر عن مقتل مراهقَين اثنين، وإصابة 13 آخرين، قبل أن يتم اعتقاله.

ويبلغ مطلق النار من العمر 15 عاما، ونفذ الهجوم في ثانوية مارشال ببلدة بينتون الصغيرة في ولاية كنتاكي غربي الولايات المتحدة.

وقُتل طالبان بنفس العمر فيما أصيب 13 آخرون بإطلاق النار، وتعرض خمسة آخرون لجروح في حالة الذعر التي أعقبت الهجوم، بحسب شرطة ولاية كنتاكي. وأضافت الشرطة أن الجرحى تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.

وسارع الطلاب إلى الهرب بعد سماع الطلقات النارية، بحسب وسائل الإعلام المحلية، فيما فرض طوق أمني على المدرسة بعد انتشار الأنباء عن الحادثة.

ونقل الطلاب بالحافلات إلى مدرسة مجاورة حيث جاء الأهالي لاصطحابهم، بحسب الصحيفة المحلية تريبيون-كوريير.

وأوضحت الشرطة ان أربعة من الجرحى في حالة "خطرة لكن مستقرة" وجريح في حالة "مستقرة".

وتم اعتقال المشتبه به "بدون عنف" وستوجه له تهمتا القتل ومحاولة القتل، بحسب حاكم الولاية مات بيفن.

وقضت طالبة تبلغ 15 عاما في الهجوم، بينما أصيب طالب آخر بالرصاص، وتوفي لاحقا في المستشفى.

وقال رئيس شرطة كنتاكي، ريك ساندرز "بدأت الوقائع الساعة 07:57 (13:57 بتوقيت غرينتش)، عندما دخل طالب يبلغ من العمر 15 عاما المدرسة الثانوية حاملا مسدسا وبدأ إطلاق النار".

وأضاف "سجل أول اتصال (برقم الطوارئ) 911 عند الساعة 07:59".

وأوضح ساندرز أن "عنصرا من مكتب قائد الشرطة كان أول الواصلين" قام باعتقال المشتبه به.

وقال الحاكم بيفن في تصريحات إن ما حصل "مأساة هائلة وتظهر الألم في مجتمعنا". وأضاف "يصعب تصديق حدوث هذا في مجتمع صغير متماسك مثل مقاطعة مارشال".

وبحسب مجموعة تسعى لخفض حوادث العنف المرتبطة بإطلاق النار، تعود آخر حادثة لإطلاق نار في كنتاكي إلى أيلول/سبتمبر 2014 عندما قام طالب بإطلاق النار على طالب آخر في ردهة مدرسة فيرن غرين الثانوية في لويسفيل.

وتسجل في الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار جماعي بينها حادثتين في الأشهر القليلة الماضية أسفرتا عن مقتل العشرات.

في تشرين الأول/اكتوبر الماضي فتح مسلح النار على حفل موسيقي من فندق في لاس فيغاس مما أدى إلى مقتل 58 شخصا، فيما هاجم آخر كنيسة في تكساس في الشهر التالي موقعا 26 قتيلا.

التعليقات