"ترامب لن يجتمع بكيم دون مقابل" والرئيس الصيني يُشجع

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "إذا لم ير خطوات ملموسة" من جانبه فيما يتعلق بالبرنامج النووي.

(أ ب)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "إذا لم ير خطوات ملموسة" من جانبه فيما يتعلق بالبرنامج النووي.

وأضافت ساندرز أن "الرئيس (ترامب) لن يعقد الاجتماع إذا لم ير أنه بالفعل يحصل على شيء في المقابل".

وشجّع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الجمعة، نظيره الأميركي دونالد ترامب، وحضّه على "التحاور بأسرع وقت ممكن" مع كوريا الشمالية، خلال مكالمة هاتفية أجراها معه، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.

وقال شي، بحسب الوكالة "آمل أن تبدأ الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اتصالات، وأن تتحاورا بأسرع وقت ممكن"، مرحبا بـ"النوايا الإيجابية" التي يبديها ترامب، بعدما وافق على عقد قمة تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ما شكل تطورا ملفتا في أحد الملفات الأكثر صعوبة في العالم.

وكان ترامب قد وافق، أمس الخميس، على لقاء كيم في أيار/مايو، في تطور مهم للخلاف الأميركي الكوري الشمالي.

وقال شي لترامب، إن هذه الخطوة لمواصلة عملية نزع الأسلحة من خلال "قنوات الحوار" إيجابية.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تحمسه عقب الإعلان عن عقد قمة قادمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية و"أشاد بقيادة ورؤية جميع الأطراف المعنية".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، للصحفيين، اليوم، إن غوتيريش "شدد على دعمه لجميع الجهود الرامية لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".

وتأتي بعد أن قال موفد كوريا الجنوبية، الذي عاد من الشمال في وقت سابق هذا الأسبوع، إن بيونغ يانغ اقترحت إجراء مباحثات لنزع الأسلحة النووية مقابل ضمانات أمنية.

كما وافقت بيونغ يانغ على عقد قمة تاريخية بين كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، نهاية نيسان/ أبريل.

وسيتوجه الموفد المسؤول عن مكتب الامن القومي في سيول، شانغ وي-يونغ، إلى الصين وروسيا بعد واشنطن، حيث أعلن أن ترامب سيلتقي كيم.

وبضغوط من ترامب، أيدت بكين سلسلة عقوبات دولية على كوريا الشمالية، ما أدى إلى برودة في العلاقات بين البلدين.

ودعت بكين مرارا إلى مفاوضات لإنهاء، التوتر الذي أثار مخاوف حرب نووية سلميا، بعد أشهر من الحرب الكلامية بين ترامب وكيم.

وقال شي لترامب، إن الصين "ستسعى إلى التوصل إلى نزع أسلحة كوريا الشمالية" وتسوية المشكلة من خلال الحوار والتشاور.

لكن وزير خارجية الصين، شدد، أمس الخميس، على أن "إرادة" كافة الأطراف الصادقة لمعالجة الأزمة النووية، ستختبر؛ موضحا أن محاولات سابقة لتحقيق هذه الغاية فشلت. وقال "بالطبع إن عودة الدفء إلى العلاقات سيستلزم وقتا".

 

التعليقات