تظاهر الآلاف من الكاتالونيين في عاصمة الإقليم، برشلونة، اليوم الأحد، لمطالبة نواب برلمان الإقليم بتشكيل حكومة تواصل الضغط من أجل الانفصال عن إسبانيا.
ونظمت المسيرة الجمعية الوطنية الكاتالونية، المؤيدة للاستقلال، تحت شعار "الجمهورية الآن!"، ولم ينجح القادة الانفصاليون في إعلان الاستقلال عن إسبانيا في تشرين الأول/ أكتوبر.
وتمكنت الأحزاب المؤيدة للانفصال من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان بأغلبية ضئيلة، بعد انتخابات كانون الأول/ ديسمبر، التي دعت إليها الحكومة الإسبانية، لكنها دخلت منذ ذلك الحين في مفاوضات مطولة حول تشكيل الحكومة.
وقال أحد منظمي المظاهرة: "ما قمنا به اليوم هو أننا نزلنا إلى الشوارع كمواطنين للمطالبة بأن تستمر الجمهورية التي صوتنا لها في أكتوبر/ تشرين الأول (في إشارة إلى استفتاء الانفصال عن الحكومة المركزية في مدريد)."
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الكاتالونيين منقسمين بالتساوي تقريبا حول الاستقلال.
في هذه الأثناء انتقلت عضوة سابقة هاربة في حكومة إقليم كاتالونيا إلى اسكتلندا من بلجيكا، التي كانت قد فرت إليها من تحقيق قضائي إسباني بشأن محاولة الانفصال.
وقالت مسؤولة التعليم السابقة في كتالونيا، كلارا بونساتي، أمس السبت، إنها عادت للتواصل مع جامعة سانت أندروس. وظهر اسمها كأحد أعضاء كلية الاقتصاد والتمويل على الموقع الإلكتروني للجامعة الأسكتلندية.
وكانت بونساتي في بلجيكا منذ فرارها من إسبانيا إلى جانب الزعيم السابق لإقليم كتالونيا، كارلس بويغدمونت، وثلاثة آخرين من أعضاء حكومة الإقليم في أعقاب محاولة فاشلة لإعلان الاستقلال عن إسبانيا في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي حال عادت بونساتي والآخرون إلى إسبانيا فسوف تعتقلهم السلطات. وصدر أمر اعتقال دولي للانفصاليين الخمسة، لكن قاضيا إسبانيا سحبه في وقت لاحق.
اقرأ/ي أيضًا | إسبانيا: السلطات القضائية ترفض إطلاق سراح المرشح الكاتالوني
التعليقات