قال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس دونالد ترامب سيحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء مباحثاتهما المرتقبة في واشنطن، مساء اليوم الثلاثاء، على أن تقوم الرياض بدور قيادي لحل الأزمة الخليجية.
وأضاف المصدر نفسه، في إفادة للصحفيين، أن ترامب ما زال يرغب في انعقاد القمة الخليجية الأميركية في مايو/أيار المقبل.
وتابع المسؤول أن ترامب يريد أن تحل قطر وأعضاء مجلس التعاون الخليجي خلافهم بأنفسهم، لكنه أكثر قلقا الآن بشأن الأثر طويل الأمد للأزمة في المنطقة.
وقال المسؤول إن ترامب سيناقش مع ولي عهد السعودية، الذي وصل إلى واشنطن في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه، وحدة مجلس التعاون الخليجي التي يعدها مهمة للمصالح الأميركية والمنطقة.
وأضاف المسؤول أيضا أن ترامب وكبار مساعديه سيسعون إلى المزيد من الصفقات التجارية للشركات الأميركية. وتابع المسؤول "خلال وجود ولي العهد في واشنطن، سنعمل على اتفاقات تجارية بقيمة 35 مليار دولار للشركات الأميركية تدعم 120 ألف وظيفة في الولايات المتحدة".
وفي موضوع آخر، قال المسؤول الأميركي إن الحوار الإستراتيجي مع قطر كان فرصة لتقديم ضمانات أمنية للدوحة.
وغادر محمد بن سلمان (32 عاما) إلى الولايات المتحدة اليوم في زيارة قد تستغرق ثلاثة أسابيع ومن المتوقع أن تشمل اجتماعات مع رجال أعمال ورحلات إلى نيويورك وبوسطن ولوس أنجليس وهيوستن وسان فرانسيسكو. وهذه أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه ولاية العهد.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن ولي العهد سيجتمع مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستن. وتابع يقول إن الرياض سوف تتطلع إلى توقيع مذكرات تفاهم، دون أن يذكر تفاصيل. وأشاد بالعلاقات الأميركية السعودية ووصفها بأنها عند "أعلى مستوياتها على الإطلاق".
هذا وصفت السعودية، يوم الإثنين، الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 بأنه "اتفاق معيب".
اقرأ/ي أيضًا | بن سلمان يتجه لتحالف أميركي سعودي إسرائيلي
التعليقات