وافقة محكمة أوكرانية على حبس الطيارة العسكرية الشهيرة السابقة، ناديا سافتشينكو، اليوم الجمعة، بتهمة التخطيط لشن هجوم على البرلمان بقنابل يدوية وأسلحة آلية.
ووصفت سافتشينكو، التي أعلنت عن طموحاتها لخوض انتخابات الرئاسة، الاتهامات ضدها، بأنها محاولة من حكومة الرئيس بيترو بوروشينكو للتخلص من منافس قوي قبيل انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل.
وقضت محكمة المقاطعة في العاصمة الأوكرانية، اليوم، بأن تقضي ساتفتشينكو شهرين خلف القضبان على ذمة التحقيق الرسمي. يأتي الحكم بعد أن جردها البرلمان من حصانتها النيابية.
واتهمها ممثلو الادعاء بالتخطيط لانقلاب بالتواطؤ مع متمردين مدعومين من روسيا، بخطة للهجوم على البرلمان بقنابل يدوية وأسلحة آلية وحتى قذائف هاون.
وقالت إنها تحدثت عن مهاجمة البرلمان "كاستفزاز سياسي غير حقيقي" للسخرية من الحكومة، لأنها كانت تعلم أن السلطات تراقبها وتتنصت عليها.
وأفادت سافتشينكو للمحكمة، اليوم الجمعة، أن قضيتها مسيسة. وصرحت "عندما قلت إنني سأترشح للرئاسة، أصبحت خطيرة بالنسبة للسلطات، وسعت لإلقاء ضوء سلبي علي".
وأعلنت سافتشينكو الدخول في إضراب عن الطعام لتجعل الناس يعرفون أن "الحكومة الأوكرانية مجرمة مثل الحكومة الروسية".
اقرأ/ي أيضًا | بوتين: "لن نعيد القرم إلى أوكرانيا تحت أي ظرف"
وأصبحت سافتشينكو أيقونة قومية في أوكرانيا بعد قضاء سنوات في سجن روسي. وانتخبت غيابيا في البرلمان 2014، بعد شهور على أسر متمردين مدعومين من روسيا لها في شرق أوكرانيا أثناء خدمتها في كتيبة تطوعية. ثم أرسلت بعدها لتعتقل في سجن روسي.
التعليقات