ارتفع عدد ضحايا حادث السير الذي تعرضت له حافلة كانت تقل مهاجرين، في وقت متأخر مساء أمس الخميس، شرقي تركيا، إلى 17 وفاة، و36 إصابة.
واشتعلت النيران بحافلة كانت تقل مهاجرين قادمين عبر الحدود الإيرانية، جرّاء اصطدامها بعمود إنارة على أحد الطرق الرابطة بين ولايتي إغدير وقارص شرقي تركيا.
ووفق أحدث إحصائية، أسفر الحادث عن مصرع 17 شخصًا، وإصابة 36 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة، وكان عدد الوفيات وفق إحصائية سابقة 15، والإصابات 35.
وبحسب ذات المصدر، المهاجرون من جنسيات أفغانية وباكستانية وإيرانية دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.
وهرعت سيارات الإسعاف، وفرق الإنقاذ والإطفاء، وقوات الدرك، وعدد من المسؤولين المحليين، لمكان الحادث فور وقوعه، وتم نقل المصابين والمتوفين للمستشفى الحكومي بالولاية.
وقال تانر باشاران، مساعد مدير الصحة بولاية إغدير، في تصريحات لـ"الأناضول" إن المصابين تم نقلهم بواسطة 25 سيارة إسعاف للمستشفى الحكومي بالولاية. وذكر باشاران أن بعض الإصابات خطيرة، ما قد يرشّح زيادة عدد الوفيات.
وتمكنت فرق الإنقاذ من إخماد الحريق الذي اندلع بالحافلة التي لم تترك لها النيران أثرًا. وفي تعليق منه على الحادث قال والي إغدير، أنور أونلو، إن الحادث وقع في تمام الساعة 23.45 بالتوقيت المحلي (20.45 تغ). وأوضح أنه بعد اصطدام الحافلة بعمود الإنارة، واشتعالها، كسر بعض المهاجرين الزجاج وألقوا بأنفسهم خارجها، لتأتي في هذه الأثناء حافلة أخرى تقل مهاجرين آخرين وتصطدم بهم.
وأعرب الوالي عن تعازيه لباكستان، وأفغانستان، وإيران في ضحايا الحادث متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن الحافلة التي من المفترض أن تتسع لـ14 شخصًا، كانت تحمل على متنها 50 وقت وقوع الحادث.
التعليقات