ترامب يتوعد الأسد "الحيوان" بثمن باهظ

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن روسيا وإيران مسؤولتان عن دعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واصفًا إياه بالحيوان، وتوعده بدفع "ثمن باهظ".

ترامب يتوعد الأسد

(أ ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن روسيا وإيران مسؤولتان عن دعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واصفًا إياه بالحيوان، وتوعده بدفع "ثمن باهظ".

يأتي ذلك غداة هجوم كيميائي شنته قوات النظام وداعميه، مساء أمس السبت، على مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، ما أودى بحياة العشرات وإصابة المئات، وفق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وكتب ترامب، في تغريدة بموقع "تويتر" أن قتلى، بما فيهم أطفال ونساء، سقطوا في "الهجوم الكيميائي الطائش في سورية".

وأضاف أن "منطقة البشاعة مغلقة ومحاطة بالجيش السوري، ما يجعل الوصول إليها غير ممكنا من العالم الخارجي".

ومضى قائلا إن "الرئيس (الروسي فيلاديمير) بوتين، وروسيا وإيران، هم المسؤولون عن دعم الحيوان الأسد"، على حد تعبيره. كما توعد ترامب بأن يدفع بشار الأسد "ثمنا باهظا".

كما اتهم الرئيس الأميركي، سلفه، باراك أوباما بأنه لم يكن حازمًا بالتعامل مع الشأن السوري وكتب يقول: "لو كان أوباما تجاوز الخط الأحمر الذي أعلنه وركز عليه، فإن الكارثة السورية كانت ستنتهي منذ فترة طويلة، والحيوان، الأسد، كان يمكن أن يكون في عداد التاريخ".

وفي تغريدة أخرى، دعا ترامب، الذي تولى السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير 2017، إلى فتح منطقة الهجوم فورا أمام المساعدات الطبية والمحققين.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية،, هيذر ناورت، قالت، في وقت متاخر أمس، إنه في حال صحت الأنباء عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في دوما، فإن على المجتمع الدولي اتخاذ "رد فوري".

وكانت قوات النظام شنت، أول أمس الجمعة، هجمات جوية وبرية شرسة على دوما، آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.

وأرجعت مصادر محلية استئناف النظام لهجومه إلى فشل روسيا وفصيل "جيش الإسلام" المنتشر بالمدينة في التوصل إلى اتفاق حول هدنة وإجلاء، كما حدث مع باقي مناطق الغوطة.

 

التعليقات