ترامب ينفي أنه حدد موعد الضربة بسورية

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس، أنه حدد موعد الضربة في سورية، منوها بأن الضربة قد تكون في القريب العاجل أو لا تكون قريبة على الإطلاق.

ترامب ينفي أنه حدد موعد الضربة بسورية

(أ ب)

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس، أنه حدد موعد الضربة في سورية، منوها بأن الضربة قد تكون في القريب العاجل أو لا تكون قريبة على الإطلاق.

وغرد ترامب قائلا: "لم أحدد من قبل متى ستكون الضربة ضد سورية، قد يكون ذلك قريبا أو ليست قريبة على الإطلاق".

وتابع ترامب في تغريدته قائلا، "في كل الحالات أنجزت أمريكا في ظل إداراتي عملا عظيما في تخليص المنطقة من داعش.. شكرا لك أميركا".

يأتي ذلك، في القوت الذي أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أنّ قنوات الاتصال بين العسكريين الروس والأميركيين في سورية نشطة، لافتاً إلى أن موسكو تراقب تصريحات واشنطن بشأن سورية، وتدعو إلى تفادي أي خطوات تزيد التوتر.

ويأتي تصريح الكرملين بينما يعتزم الوزراء البريطانيون الاجتماع لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا يهدد باندلاع مواجهة مباشرة بين قوات غربية وروسية.

وردا على سؤال بشأن استخدام خط الاتصال بين الجيشين الروسي والأميركي الخاص بسورية، لتجنب وقوع خسائر بشرية روسية محتملة في حالة تنفيذ الضربة الأميركية، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين” الخط مستخدم ومُفعل. يستخدمه الطرفان بوجه عام“.

بالمقابل، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن أي تحركات محتملة ضد سورية، لن تساهم إلا في زعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر "يهدد السلم والأمن الدوليين".

وقال الأسد خلال استقباله مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الخميس، إنه "مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث".

وأشار إلى أن "تهديدات بعض الدول الغربية بالهجوم على سوريا، جاءت بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل بعد تحرير الغوطة الشرقية وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها الإرهابية على سورية".

وهددت واشنطن قبل أيام، بضرب مواقع عسكرية وحكومية في سورية، على خلفية اتهام دمشق بهجوم كيميائي في دوما الأسبوع الماضي، وألمحت إلى أنه من غير المستبعد أن تطال هذه الضربة القوات الروسية في سورية.

من جانبها، حذرت موسكو الولايات المتحدة من العواقب الوخيمة التي قد تتسبب فيها الضربة المحتملة.

 

التعليقات