ميركل: الاتفاق النووي غير كامل ويجب احتواء نفوذ طهران

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الجمعة أن "الاتفاق النووي مع إيران غير كامل ويجب احتواء نفوذ طهران في المنطقة". وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: "علينا أن نضمن ألا تستفيد إيران من جهودنا في هزيمة تنظيم داعش في سورية".

ميركل: الاتفاق النووي غير كامل ويجب احتواء نفوذ طهران

أرشيفية (أ ب)

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الجمعة أن "الاتفاق النووي مع إيران غير كامل ويجب احتواء نفوذ طهران في المنطقة".

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: "علينا أن نضمن ألا تستفيد إيران من جهودنا في هزيمة تنظيم داعش في سورية".

وذكر ترامب، في مؤتمر صحافي مع ميركل في البيت الأبيض، أن "النظام الإيراني لا يزال ينشر الفوضى، وعلينا منعه من الاستفادة من جهودنا في محاربة "داعش""، مضيفاً أنه يجب علينا العمل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

ووصف ترامب، في أكثر من مناسبة، الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى في 2015 بـ"السيئ للغاية"، وتوعّد بـ"تمزيقه".

كذلك شدّدت الإدارة الأميركية عقوباتها على طهران، بسبب اتهامها بخرق البند الخاص بتجريب صواريخ باليستية.

وبينما طالب بعد ذلك بإدخال تعديلات على الاتفاق، هدّد ترامب، في تشرين الأول 2017، بالانسحاب منه"حال فشل حلفاء واشنطن في معالجة عيوبه" قبل 12 أيار المقبل، وهو موعد نهاية مهلة تمديد تعليق العقوبات على إيران بموجب الاتفاق.

ودعا الرئيس الأميركي، في ندوة اليوم مع ميركل، من وصفهم بـ"شركائنا الإقليميين" إلى أن يزيدوا من مساهماتهم العسكرية والمالية لمكافحة "داعش"، مبرزا أنه ناقش مع المستشارة الألمانية "ضرورة تعزيز حلف شمال الأطلسي وزيادة إنفاق الدول الأعضاء على ميزانية الدفاع"، مضيفاً: "صداقتنا وحلفنا قويان مع ألمانيا، وسنعمل على تجاوز التحديات".

وعبّر ترامب عن تطلّعه إلى لقاء الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مشددا: "كان يجب أن يحل هذا المشكل من قبل ولا يترك لي، لكن سأحله".

من جهتها، قال ميركل إنها تحدثت مع ترامب حول إيران وملف مكافحة الإرهاب، مشددة على أنه "علينا احتواء إيران وكبح جماحها في المنطقة".

وعبّرت المستشارة الألمانية عن موقف بلادها الرافض لتطوير إيران برنامجها النووي، مشددة على أن "الاتفاق النووي مع إيران غير كامل، ويجب احتواء نفوذ طهران في المنطقة".

وتأتي زيارة المستشارة الألمانية بعد زيارة رسمية قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى واشنطن، ظللتها حفاوة من قبل إدارة ترامب، من دون معرفة إذا ما كانت باريس قد نجحت في ثني الرئيس الأميركي عن قرار الانسحاب من الاتفاق مع طهران.

 

التعليقات