معاناة آلاف النازحين جرّاء فياضانات بالصومال

أدت الفيضانات التي جرت في مدينة بلدوين  وسط الصومال طوال هذا الموسم،  إلى نزو ح الآلاف منها ليمكثوا في مخيمات تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة، يعانون فيها الأمرين.

معاناة آلاف النازحين جرّاء فياضانات بالصومال

أرشيفية (أ.ب)

أدت الفيضانات التي جرت في مدينة بلدوين  وسط الصومال طوال هذا الموسم،  إلى نزو ح الآلاف منها ليمكثوا في مخيمات تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة، يعانون فيها الأمرين.

ويواجه الصوماليون المشردون جرّاء الفيضانات، أوضاعا إنسانية صعبة في ظل استمرار هطول السيول، وتفشي الجوع والعطش، مع ضعف إمكانيات الحكومة المحلية، وندرة المساعدات الإغاثية.

وتفتقر المخيمات إلى أدنى شروط الحياة حيث لا طعام ولا مياه صالحة للشرب فيها، مع تدفق أفواج لا تنقطع من الأسر النازحة إليها.

ويعكس هذا مدى إخفاق الهيئات الإنسانية في تقديم مساعدات عاجلة قد تسد رمق هؤلاء النازحين الذين ينتشرون في المخيمات المحاذية للمدينة الغارقة.

ويقلق هؤلاء النازحين الذين يزيدون عن 50 ألف أسرة، من غياب الاستعدادات والمستلزمات الضرورية لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث يستقبلون هذا شهر الصوم ببطون خاوية.

وتوقفت الآبار المائية التي كانت توفر المياه إلى أحياء المدينة بعد أن تعطلت الأنابيب بسبب الفيضانات التي جرفت 90 بالمائة منها ما دفع الكثير من الأسر لاستخدام مياه الفيضانات لسد احتياجاتها اليومية من مياه الشرب.

وتحذر "الهيئات الإنسانية" من استخدام مياه غير صالحة للشرب، تجنبا لتفشي الأمراض المعدية والأوبئة في صفوف النازحين نتيجة عدم توفر مياه صالحة للشرب في مخيمات النزوح، وهو ما بدأ في الحدوث فعليا.

وأطلقت الحكومة الصومالية، نداء إغاثي لم يحظ بعد بتجاوب دولي وعربي كبير، حسب مسؤولي الهيئات الإنسانية المحلية، إذ لا يتجاوز عدد المستفيدين حاليا من المعونات الغذائية 20% من نازحي بلدوين.

 

التعليقات