روسيا ترفض نتائج التحقيق الدولي بشأن إسقاط الطائرة الماليزية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض بلاده نتائج تحقيق الفريق الدولي المشترك؛ بخصوص إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، والتي أثبتت أنها أُسقطت بصاروخ روسي.

روسيا ترفض نتائج التحقيق الدولي بشأن إسقاط الطائرة الماليزية

أرشيفية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض بلاده نتائج تحقيق الفريق الدولي المشترك؛ بخصوص إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، والتي أثبتت أنها أُسقطت بصاروخ روسي.

جاء ذلك في حديثه بجلسة عُقدت على هامش فعاليات منتدى "سان بطرسبورغ" الاقتصادي الدولي، في مدينة "سان بطرسبورغ".

وقال بوتين: "لم يتم ضمنا لفريق التحقيق، وبالتالي روسيا لا تعترف بنتائج تحقيق فريق ليست فيه".

وردا على سؤال عما إذا كان الصاروخ الذي أصاب الطائرة روسي، قال بوتين "بالتأكيد كلا، وثمة ادعاءات مختلفة منها أنّ الصاروخ أوكراني".

وأمس الخميس، كشف فريق التحقيق الدولي المشترك، أنّ الصاروخ الذي تسبب في سقوط الطائرة الماليزية في أجواء أوكرانيا، روسي من طراز "بوك".

وتحطمتْ الطائرة في 17 تموز 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعلى متنها 283 راكبًا، إضافةً لطاقمها المؤلف من 15 شخصًا.

وجرى الحادث في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين والجيش شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل من كانوا على متن الطائرة.

وتقول الدول الغربية وأوكرانيا إن الطائرة "أسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا" شرقي أوكرانيا، فيما ترفض موسكو الادعاءات وتقول إنها "أُسقطت من مناطق خاضعة لسيطرة كييف".

وحول الاتفاق النووي مع إيران والمخاوف من انتهائه، قال بوتين إنّ انتهاء الاتفاق سيلحق الضرر بالمنطقة برمتها.

وتساءل بوتين: "هل سيكون من الأفضل لإسرائيل إن دُفع بإيران خارج الاتفاق النووي؟ إن تم ذلك فسيكون البرنامج النووي الإيراني مجهولا للجميع".

وأشار إلى أنّ انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق لا يعني انتهاءه.

وفي 8 أيار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران، والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015، ويقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.


 

التعليقات