نيكاراغوا: مقتل 8 أشخاص بعملية أمنية ضد طلبة جامعة

أدت عملية "مداهمة" قامت بها قوات الأمن في نيكاراغوا بمساعدة مجموعات مسلحة إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، أحدهم طفل تجاوز عمره السنة بأشهر قليلة.

نيكاراغوا: مقتل 8 أشخاص بعملية أمنية ضد طلبة جامعة

(أ ب)

أدت عملية "مداهمة" قامت بها قوات الأمن في نيكاراغوا بمساعدة مجموعات مسلحة إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، أحدهم طفل تجاوز عمره السنة بأشهر قليلة.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الاحتجاجات السلمية التي بدأت في 18 نيسان/أبريل للمطالبة بتنحي الرئيس، دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريو، نائبة الرئيس، والذي ردّ عليها الأخير بالقمع، لأكثر من 200 ضحيّة. .

وقُتل سبعة في العاصمة ماناغوا وواحد في مدينة ماسايا بجنوب العاصمة، بحسب مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان.

وشنت قوات الأمن، طوال اليومين الجمعة والسبت الماضيين، والمجموعات المسلحة الموالية لها، هجوما على طلبة متحصنين في مباني جامعة نيكاراغوا الوطنية المستقلة بجنوب غرب ماناغوا، وفي ستة أحياء شرق العاصمة، كما أفادت شهادة طلبة أكدها مدافعون عن حقوق الإنسان.

وقال شاب غطى وجهه بوشاح خلال بث مباشر على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي ظهر فيه متحصنا مع شبان آخرين فيما تُسمع أصوات إطلاق النار، "يهاجموننا منذ الساعة الأولى صباحا (...) ثمة أيضا قناصة، نحن على الحواجز".

وأضاف الشاب "يطلقون النار بنية القتل. انهم يقومون بقتل الشعب، الشبان. نحن محاصرون. إنها حرب غير متكافئة".

وتحدث شاب آخر عن تحليق "أربع طائرات مسيرة" فوق الحرم الجامعي. وخلال الإدلاء بهذه الشهادات مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، كانت تسمع أصوات إطلاق الرصاص وهتاف شبان "لن نستسلم".

وأوضح مركز حقوق الإنسان أن اثنين من القتلى سقطا في منطقة جامعة نيكاراغوا الوطنية المستقلة حيث أصيب 15 طالبا بجروح.

وأضاف أن عددا من القتلى الآخرين بينهم الطفل الذي أصيب برصاصة طائشة، سقطوا في أحياء أخرى.

وحملت الشرطة في بيان "المنحرفين" الذين يحتلون الشوارع مسؤولية مقتل الطفل.

 

التعليقات