استضاف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد ظهر اليوم الإثنين، الملك الأردني، عبدالله الثاني، في البيت الأبيض.
وقال الرئيس الأميركي إنه تم إحراز تقدم كبير في الشرق الأوسط، لكنه رفض الإفصاح عن الموعد الذي سيطرح فيه البيت الأبيض خطته للسلام، التي أطلق عليها "صفقة القرن"، والتي وصفت بأنها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال ترامب خلال الاجتماع مع الملك عبد الله الثاني إن الأوضاع تحسنت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وبحسبه فإن "الأوضاع اختلفت كثيرا منذ أن أنهينا ذلك الأمر،الانسحاب من الاتفاق النووي".
يشار إلى أن "صفقة القرن" الأميركية من المفترض أن تنشر بشكل رسمي بعد عدة أسابيع، ويعتبرها الشعب الفلسطيني بأنها منحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد أشارت تقديرات إلى أن الملك الأردني سوف يعرض على ترامب تحفظات الفلسطينيين من الخطة.
يذكر في هذا السياق، أن الملك عبد الله الثاني كان قد استضاف، الأسبوع الماضي، مستشار وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. وفي حينه أوضح أن الأردن متلزم بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وكان هذا اللقاء غداة لقاء الملك عبد الله الثاني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا الخطة الأميركية.
التعليقات