أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوما بإقالة 15 ضابطًا برتبة جنرالات من وزارات الداخلية والطوارئ وهيئة السجون الاتحادية، ولجنة التحقيقات.
ومن ضمن الذين تمت إقالتهم، نائب وزير الطوارئ فلادلين أكسيونوف ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى في مختلف الأقاليم الروسية، وفقَ ما ذكرته قناة روسيا اليوم.
وأُقيل أيضًا رئيس الهيئة العامة لوزارة الطوارئ في مقاطعة تومسك، ميخائيل بيغون الذي رُفعت ضده دعوى قضائية بتهمة الفساد، وفق المصدر ذاته.
ووفق المصدر ذاته، فقد عين بوتين رؤساء جدد في مؤسسات تابعة لأجهزة أمنية في مناطق متفرقة.
تأتي هذه الإقالاتُ في وقتٍ أرسلت فيه روسيا عدة فرقاطات (سفن حربية) إلى البحر المتوسط عبر مضيق البوسفور، وذلك في إطار ما وصفته صحيفة روسية، اليوم الثلاثاء، بأنه أكبر حشد للبحرية منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في 2015.
وكثّفت روسيا التعزيزات في وقتٍ من المُعتقد فيه أن النظام السوري، حليف موسكو، يدرس شن هجوم على إدلب، آخر منطقة كبيرة تُسيطر عليها المعارضة المسلحة في الشمال.
واتهمت روسيا الولايات المتحدة بحشد قواتها في الشرق الأوسط استعدادا لتوجيه ضربة محتملة لقوات الحكومة السورية.
التعليقات