ترامب يُبدي استعداده لإخراج كندا من الاتفاقية التجارية "نافتا"

كتب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اليوم السبت، سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي توتير، هاجم فيها وجود كندا في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) التي تجمعها مع الولايات المتحدة والمكسيك، مشيرا أيضا إلى "السوء" الذي أحدثته الاتفاقية...

ترامب يُبدي استعداده لإخراج كندا من الاتفاقية التجارية

(أ ب)

كتب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اليوم السبت، سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي توتير، هاجم فيها وجود كندا في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) التي تجمعها مع الولايات المتحدة والمكسيك، مشيرا أيضا إلى "السوء" الذي أحدثته الاتفاقية بالشركات والوظائف في بلاده.

وقال ترامب إنه "لا توجد ضرورة سياسية للحفاظ على بقاء كندا في اتفاقية نافتا الجديدة، وإذا لم نبرم اتفاقا عادلا للولايات المتحدو بعد عقود من التجاوزات، فإن كندا ستكون خارج الاتفاقية".

وهدد ترامب أيضا بإنهاء العمل بالاتفاقية في حال تدخل الكونغرس في هذا الملف. وكتب ترامب الذي أبرمت إدارته اتفاقا منفصلا مع المكسيك تسعى كندا للانضمام إليه، "إما أن نبرم اتفاقا جديدا وأما نعود إلى ما قبل نافتا".

وتخوض الولايات المتحدة وكندا مفاوضات مطولة بشأن الاتفاقية التي ترغب إدارة ترامب في تعديلها، ومن المقرر أن يتم استئناف المفاوضات التجارية يوم الأربعاء القادم.

وأعلنت الولايات المتحدة والمكسيك الاثنين الماضي التوصل لاتفاق لا يتضمن كندا، لكن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند قالت الجمعة إن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة في متناول اليد.

وحذر نواب برلمانيون يوم الجمعة من أن أي اتفاق مع المكسيك قد يواجه صعوبات في الحصول على موافقة الكونجرس ما لم يشمل كندا. وقالوا إن دعم الديمقراطيين سيكون لازما لتمرير اتفاق ثنائي.

وهدد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية على السيارات التي تنتجها كندا إذا لم تنضم لمباحثات لتعديل اتفاقية نافتا التي انتقدها الرئيس الأميركي مرارا.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة والمكسيك يأتي بعد أن كانت واشنطن قد فرضت رسوما تجارية إضافية على الصلب والألومينيوم القادم من كندا والمكسيك خلال يونيو/ حزيران الماضي، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي.

وأثارت الرسوم الجديدة غضب حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وأميركا الشمالية، ما جعلهم يهددون بفرض رسوم مماثلة ردا على هذه الخطوة.

 

التعليقات