تعهد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، اليوم الأربعاء، بإغلاق موقع للتجارب الصاروخية، لافتا إلى أن قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أدت إلى استقرار الأمن الإقليمي، وقال إنه سيزور سيول في المستقبل القريب.
وقال كيم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، عقب قمة جمعتهما في بيونغ يانغ: "لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب".
وشكر كيم مون على التوسط في قمته مع ترامب في سنغافورة.
من جهته، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية ستغلق نهائيا موقع تونغتشانغ-ري للتجارب الصاروخية.
وقال مون للصحافيين إن إن كوريا الشمالية وافقت على السماح لإشراف مفتشين دوليين على تفكيك دائم لمنشآتها الصاروخية الأساسية، وستتخذ خطوات إضافية مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي، إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.
كما قال مسؤولون في سول إن زعيمي الكوريتين يعتزمان التوقيع على بيان مشترك بشأن العلاقات بين البلدين بعد قمتهما يوم الأربعاء في بيونغ يانغ عاصمة الشمال.
وكان زعيما الكوريتين قد عقدا أولى مباحثاتهما العميقة في بيونغيانغ، أمس الثلاثاء، وستستمر المحادثات، اليوم الأربعاء، كما يتوقع أن يعود مون إلى سول، غدا الخميس.
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تؤدي القمة المنعقدة في بيونغ يانغ بين الكوريتين إلى "خطوة مهمّة" على طريق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن القمة "تمثل في نظرنا فرصة تاريخية للزعيم كيم للمضي قدما في التعهد الذي قطعه على نفسه أمام الرئيس دونالد ترامب في سنغافورة في حزيران/يونيو".
وأضافت "نأمل بأن نرى خطوة مهمة ويمكن التحقق منها باتّجاه نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية"، منوهة إلى أن هذا هو الاجتماع الثالث بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.
اقرأ/ي أيضًا | قمة بين الكوريتين للدفع بمحادثات النووي مع واشنطن
التعليقات