إدراج 33 مسؤولا وكيانا روسيا على "قائمة سوداء" أميركية

أدرجت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، على قائمة سوداء 33 مسؤولا وكيانا قالت إنهم مرتبطون بالجيش والاستخبارات في روسيا.

إدراج 33 مسؤولا وكيانا روسيا على

أدرجت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، على قائمة سوداء 33 مسؤولا وكيانا قالت إنهم مرتبطون بالجيش والاستخبارات في روسيا.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، بأن الرئيس دونالد ترامب أصدر، اليوم، أمرا تنفيذيا جديدا بتطبيق العقوبات المحددة المنصوص عليها في قانون "مكافحة أعداء أميركا عبر العقوبات"، المعروف اختصارا باسم (كاتسا).

وأضاف البيان أن "وزير الخارجية مايك بومبيو، قرر اليوم اتخاذ إجراءين لتنفيذ سلطاته المخولة له عملا بالمادة 231 من قانون ‘كاتسا‘، بهدف فرض مزيد من التكاليف على الحكومة الروسية عقابا لها على أنشطتها الخبيثة".

ووفق البيان، يتضمن الإجراء الأول إدراج 33 شخصا وكيانا إضافيا على قائمة المستهدفين بموجب المادة 231 من قانون "كاتسا"، لكونهم جزءًا من أو يعلمون لصالح أو بالنيابة عن الجيش والاستخبارات في روسيا.

وتابع أن هذا الإجراء يزيد عدد الأشخاص والكيانات المدرجة على تلك القائمة إلى 72 شخصًا.

وحذّر بيان الخارجية الأميركية أي شخص يتعامل مع الأشخاص والكيانات المدرجة على القائمة بمواجهة عقوبات.

ويشمل الإجراء الثاني، حسب البيان ذاته، فرض عقوبات على هيئة صينية ومديرها لشرائها مقاتلات ومعدات صواريخ روسية.

وفي هذا الصدد، قال البيان: "بالتشاور مع وزير الخزانة، فرض وزير الخارجية عقوبات على دائرة تطوير المعدات باللجنة العسكرية الصينية ومديرها لي شانغفو؛ لانخراطها في تعاملات كبيرة مع أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات".

وأضاف: "تلك التعاملات شملت تزويد روسيا الصين بمقاتلات "سوخوي 35" ومعدات متعلقة بالنظام الدفاعي الصاروخي "إس- 400".

وقال بيان الخارجية الأميركية إن هذه الإجراءات، والمادة 231 من قانون "كاتسا"، ليس الهدف منها تقويض القدرات العسكرية أو الجاهزية القتالية لأي بلد، وإنما لفرض تكاليف إضافية على روسيا، ردا على تدخلها في عملية الانتخابات الأميركية وسلوكها غير المقبول، شرقي أوكرانيا، وأنشطة أخرى خبيثة، في إشارة إلى اتهامها في محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا بمادة كيميائية.

 

التعليقات