طهران تهدد بـ"رد مدمر" وتعتقل شبكة تدعي صلتها بهجوم الأهواز

قال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، اليوم الإثنين، إنه تم القبض على شبكة "كبيرة" من المشتبه بهم لصلتهم بالهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز، السبت، في حين حذر الحرس الثوري الولايات المتحدة وإسرائيل من "رد مدمر"

طهران تهدد بـ

(أ ب)

قال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، اليوم الإثنين، إنه تم القبض على شبكة "كبيرة" من المشتبه بهم لصلتهم بالهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز، السبت، في حين حذر الحرس الثوري الولايات المتحدة وإسرائيل من "رد مدمر".

ونقلت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للهيئة القضائية عن علوي قوله أثناء مشاركته في جنازة لضحايا الهجوم "سنصل إلى جميع الإرهابيين الذين لهم صلة بهذا الهجوم... تم القبض بالفعل على عدد كبير من هذه الشبكة".

ووجهت إيران، اليوم الإثنين، تحذيرات للولايات المتحدة وإسرائيل بـ"رد مدمر" من قبل طهران، في أعقاب الهجوم على العرض العسكري الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا.

وجاء أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، حذر زعماء الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الاثنين من رد "مدمر" من طهران، واتهمهم بالتورط في الهجوم. بحسب "رويترز".

وقال سلامي في كلمة خلال جنازة القتلى في الأهواز بثها التلفزيون الرسمي "رأيتم انتقامنا من قبل...سترون أن ردنا سيكون ساحقا ومدمرا وستندمون على فعلتكم"، على حد تعبيره.

وكان قد توعد الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس الأحد، بـ"انتقام مميت لا ينسى" من منفذي الهجوم على العرض العسكري.

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وسائل إعلام حكومية "نظرا لمعرفة الحرس الثوري الكاملة بمراكز انتشار زعماء الإرهابيين المجرمين... فإنهم سيواجهون انتقاما مميتا لا ينسى في المستقبل القريب".

وعلى صلة، نشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا لثلاثة رجال داخل مركبة قالت إنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ الهجوم.

وفي التسجيل المصور يظهر رجل يرتدي زيا عسكريا، ويتحدث باللغة الفارسية، وهو يناقش الهجوم الوشيك.

وأعلنت أيضا حركة معارضة من أصول عربية في إيران، وتدعى منظمة المقاومة الوطنية الأهوازية، مسؤوليتها عن الهجوم. لكنها لم تقدم أي دليل على ذلك.

إلى ذلك، رفضت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الأحد، اتهامات روحاني قائلة إنها مجرد كلمات رنانة.

وكان قد قال قادة كبار في الحرس الثوري إن الهجوم نفذه مسلحون دربتهم دول خليجية وإسرائيل بدعم من أميركا.

ونقلت "رويترز" عن ثلاثة ناشطين عرب في الأهواز إن قوات الأمن الإيرانية، وخاصة فرع المخابرات التابع للحرس الثوري، احتجزت مزيدا من الناشطين.

وقال حسين بوعزار وهو عضو في مركز الأهواز لحقوق الإنسان "هناك العديد من نقاط التفتيش في شوارع الأهواز، وتقوم قوات الأمن بتفتيش السيارات... يشعر كثيرون بالخوف".

التعليقات