الصين تعترف باحتجاز مدير الإنتربول "للاشتباه بانتهاكه القانون"

قالت اللجنة التأديبية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين إن مدير منظمة الشرطة الدولية "إنتربول"، وهو مسؤول صيني بارز، يخضع للتحقيق للاشتباه في ارتكابه مخالفات قانونية لم تسمها. 

وقالت هيئة الرقابة على الفساد والعصيان السياسي للحزب، على موقعها على الإنترنت، مساء اليوم الأحد، إن "منغ هونغ وي، الذي يشغل كذلك منصب نائب وزير الأمن العام الصيني، يشتبه في ارتكابه مخالفات قانونية ويخضع حاليا لرقابة وتحقيقات هيئة مكافحة الفساد الجديدة في الصين، المعروفة باسم لجنة الرقابة الوطنية.

والتزمت السلطات الصينية، حتى أمس السبت، الصمت بشأن اختفاء رئيس المنظمة الدولية للتعاون الشرطي، ولم تصدر أي بيان رسمي، رغم أن الأنباء التي تفيد باختفاء مونغ وي، انتشرت الجمعة، عقب إعلان الشرطة الفرنسية تلقيها بلاغا من زوجة مينغ، فتحت على إثره تحقيقا بشأن اختفاء الأخير بعد وصوله الصين في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكانت الإنتربول، قد تقدمت السبت، بطلب رسمي من السلطات الصينية، لتقديم معلومات حول رئيس المنظمة المختفي منذ أكثر من أسبوع.

وقال الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، يورغن ستوك، في بيان إن "المنظمة تتطلع إلى رد رسمي من السلطات الصينية لمعالجة المخاوف بشأن سلامة الرئيس (مينغ)".

ويعد البيان أول رد فعل رسمي من "الإنتربول"، بعدما كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية الرسمية، الجمعة، أن مينغ هونغ وي (64 عاما) تم التحفظ عليه بمجرد وصوله البلاد الأسبوع الماضي، للتحقيق معه.

ولم تذكر الصحيفة الأسباب التي تم الاستناد إليها للتحقيق مع رئيس الإنتربول، صيني الجنسية.