السلطات الصينية: "رئيس الإنتربول رهن التحقيق في قضية رشوة"

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، أن رئيس منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" المحتجز، مينغ هونغ وي، رهن التحقيق في قضية رشوة، وجرائم أخرى.

السلطات الصينية:

(أ ب)

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، أن رئيس منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" المحتجز، مينغ هونغ وي، رهن التحقيق في قضية رشوة، وجرائم أخرى.

وقالت وزارة الأمن العام الصينية، في بيان نشر على موقعها إن مينغ هونغ وي، الذي يشغل منصب نائب وزير الأمن العام، يحقق معه في "قضية رشوة وجرائم أخرى (لم يحددها)".

وأشار البيان إلى أنه يجري التحقيق معه أيضا بسبب "هفوات سياسية"، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

ووفق البيان، ترأس وزير الأمن العام الصيني، تشاو كه تشي، اجتماعا، اليوم، مع مسؤولين كبار من لجنة الحزب الحاكم بالوزارة، لمناقشة قضية هونغ وي. وأمس الأحد، أعلن وي، استقالته من رئاسة الإنتربول.

وكانت زوجة هونغ وي قد عرضت في مؤتمر صحافي في ليون، آخر الرسائل النصية التي بعثها إليها زوجها عبر تطبيق الرسائل الفورية "واتساب"، يوم 26 أيلول/ سبتمبر الماضي حيث قال لها: "انتظري مكالمتي" وبعد أربع دقائق، أرسل لها صورة إيموجي لسكين.  

آخر رسالة بعث بها رئيس الإنتربول لزوجته (أ ب)

وأول من أمس، السبت، تقدم "الإنتربول"، بطلب رسمي للسلطات الصينية، لتقديم معلومات حول رئيس المنظمة، لمعالجة المخاوف بشأن سلامته.

وأُثيرت قضية اختفاء رئيس "الإنتربول"، الجمعة، عقب إعلان الشرطة الفرنسية تلقيها بلاغا من زوجة هونغ وي (64 عاما)، فتحت على إثره تحقيقا بشأن اختفاء الأخير بعد وصوله الصين في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويقع مقر الشرطة الدولية في ليون جنوبي فرنسا، ويشغل المسؤول الصيني رئاستها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وكان يفترض استمراره على رأس المنظمة حتى 2020.

التعليقات