إلهان عمر أول عضو كونغرس منتخب يؤيد BDS

قالت عمر للمجلة في مقابلة سُئلت فيها عن موقفها من القضية الفلسطينية، إن أهمية هذه القضية بالنسبة لها، هي التأكيد على "أننا كبشر، نستوعب أن هناك اضطهادا يحدث"

إلهان عمر أول عضو كونغرس منتخب يؤيد BDS

(أ ب)

قالت مجلة "مسلم غيرل" الأميركية، وتعني "الفتاة المسلمة" باللغة العربية، إن مكتب النائب في مجلس النواب داخل الكونغرس الأميركي، إلهان عمر، والتي هاجرت مع أهلها الصوماليين إلى الولايات المتحدة في صغرها، صرح بأنها تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل.

وأشارت المجلة إلى أن فريق عمر الإعلامي، قال إن "إلهان تؤمن وتدعم حركة المقاطعة، وناضلت من أجل التأكيد على ألا يتم تجريم دعم حقوق الإنسان"، في إشارة إلى أنها عارضت في السابق، مشروع قانون لحظر الحركة وتجريم الداعمين لها في الولاية التي تمثلها، مينيسوتا. 

ويُذكر أن عمر تُعتبر أول عضو كونغرس مُنتخب يؤيد حركة المقاطعة الفلسطينية بشكل علني.

ولفت الفريق الإعلامي إلى أن عمر لديها بعض "التحفظات" على نجاعة الحركة في تحقيق "الحل النهائي"، في تلميح إلى الضجة التي عقبت انتقادها للحركة في آب/ أغسطس الماضي، بعد قولها إن "حركة المقاطعة ليست ناجعة في تحقيق حل الدولتين" الذي تؤمن به. ورفضت عمر مشروع القانون، لأنها لا تريد أن تكون جزءا من "التصويت الذي سيحد من قدرة الناس على النضال من أجل العدالة والسلام".

وتناولت "مسلم غيرل"، موضوع اتهام بعض الأوساط اليهودية الأميركية لعمر باللاسامية، مشيرة إلى أنه "لا يمكن اعتبار انتقاد الحكومة الإسرائيلية لاسامية، لأن لا علاقة له بالدين، بل بكل ما يحيط بالحكومة (الإسرائيلية) من انتهاكات وحشية لحقوق البشر الواقعين تحت الاحتلال، والذين ليس لديهم حق تقرير المصير".

وقالت عمر للمجلة في مقابلة سُئلت فيها عن موقفها من القضية الفلسطينية، إن أهمية هذه القضية بالنسبة لها، هي التأكيد على "أننا كبشر، نستوعب أن هناك اضطهادا يحدث"، مضيفة أنها عايشت حربا في طفولتها، وتعلم ما قد تتسبب به من ألم للأطفال، وعند رؤيتها لنوعية الأسلحة المستخدمة لمحاربة أطفال يرمون الحجارة فقط، فإنها ترى الظلم بوضوح، وهذا ما دفعها للشعور بأنها بحاجة لقول شيء ما.

تجدر الإشارة إلى أن عمر هي لاجئة هربت من الحرب الأهلية في الصومال مع ذويها عندما كانت طفلة صغيرة، وأمضت 4 سنوات من طفولتها في مخيم للاجئين في كينيا، قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة عام 1994.

 

التعليقات