في رسالة للأمة: ماي تدعو البريطانيين لدعمها في البريكسيت

وقالت ماي في رسالة مفتوحة إلى الأمة إنها ستبذل كل ما في وسعها لإقرار اتفاق بريكسيت في البرلمان البريطاني، وهو احتمال غير مرجح بشكل متزايد بسبب المعارضة الشديدة من بعض نواب حزب المحافظين الذي تتزعمه وحلفائها في الحزب الديمقراطي الوحدوي

في رسالة للأمة: ماي تدعو البريطانيين لدعمها في البريكسيت

ماي في مجلس العموم، الخميس الماضي (أ.ب.)

وجهت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مناشدة مباشرة إلى البريطانيين لدعم اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي اليوم، الأحد، حتى وإن كان دعم حزبها للاتفاق لا يزال غير واضح.

ومن المقرر أن تجتمع ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، مطلع هذا الأسبوع، لتوقيع معاهدة الانفصال (بريكسيت) والإعلان السياسي لإنهاء ارتباط استمر ما يربو على 40 عاما بأكبر تكتل تجاري في العالم.

وقالت ماي في رسالة مفتوحة إلى الأمة إنها ستبذل كل ما في وسعها لإقرار اتفاق بريكسيت في البرلمان البريطاني، وهو احتمال غير مرجح بشكل متزايد بسبب المعارضة الشديدة من بعض نواب حزب المحافظين الذي تتزعمه وحلفائها في الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية.

وقالت ماي في الرسالة التي أرسلت إلى الصحفيين إن "الاتفاق سيكون في مصلحتنا الوطنية... اتفاق يناسب البلد بأكمله والشعب كله سواء من صوتوا بالخروج أو بالبقاء".

وذكرت الصحف الصادرة اليوم، أن فصائل مختلفة في حزبها تعد خططا بديلة لتجعل بريطانيا أقرب إلى الاتحاد الأوروبي إذا فشل اتفاقها كما يتوقع كثيرون. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، دون أن تستند إلى مصادر، أن ذلك تضمن خطة وضعها حلفاء مقربون مثل وزير المالية، فيليب هاموند، ووزيرة العمل والمعاشات، أمبر راد.

وحثت ماي في رسالتها البريطانيين على بدء حقبة جديدة من الوحدة السياسية عند الخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس المقبل، ودعتهم إلى تنحية الخلافات المريرة التي أثارها ذلك الخروج.

وقالت ماي إنه "أريد أن تكون لحظة تجديد ومصالحة لبلدنا بأكمله. يجب أن تكون اللحظة التي ننحي فيها لافتات الخروج والبقاء للأبد وأن نلتئم مرة أخرى كشعب واحد". وأضافت أنه "سيكون لدى البرلمان الفرصة للقيام بذلك في غضون أسابيع قليلة عندما يجري تصويتا مهما على الاتفاق".

التعليقات