إيفانكا ترامب ونيكي هايلي مرشحتان لرئاسة البنك الدولي

بعد استقالة رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، المفاجئة، تبين أن هناك 4 مرشحين أميركيين لتولي المنصب، بينهم مندوبة الولايات المتحدة السابقة في مجلس الأمن، نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشارته، إيفانكا ترامب

إيفانكا ترامب ونيكي هايلي مرشحتان لرئاسة البنك الدولي

إيفانكا ترامب (أ ب)

بعد استقالة رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، المفاجئة، تبين أن هناك 4 مرشحين أميركيين لتولي المنصب، بينهم مندوبة الولايات المتحدة السابقة في مجلس الأمن، نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشارته، إيفانكا ترامب.

وكان كيم قد أعلن، الإثنين الماضي، فجأة تخليه عن رئاسة البنك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.

وبحسب"فايننشال تايمز"، فإنه إضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هايلي التي استقالت من منصب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، يتم التداول أيضا في أسماء أخرى من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية، ديفيد مالباس، ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارك غرين.

يذكر أن إيفانكا ترامب كانت في العام 2017 القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوم من السعودية، لدعم مشاريع نسائية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، إنها لا تعلق على مرشحين محتملين. وصرح متحدث إن الوزارة تلقت "عددا كبيرا من الترشيحات".

وأضاف "بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أميركي. نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد".

وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائما باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

غير أن وصول مرشح أميركي لم يعد مضمونا على ما يبدو.

وكان كيم أول مرشح أميركي يخوض معركة شهدت تنافسا على رئاسة البنك في 2012. وقال مجلس البنك إن عملية الاختيار ستكون "شفافة وقائمة على الجدارة"، ما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أميركيين.

وقال مجلس البنك الدولي الخميس إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك مطلع الشهر المقبل، وسيعلن خلفا لكيم بحلول منتصف نيسان/إبريل المقبل.

التعليقات