تركيا: المُحققة الأممية في مقتل خاشقجي تلتقي مدعي عام إسطنبول

التقت المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون أغنيس كالامارد، مع الوفد المرافق لها، اليوم الثلاثاء، المدعي العام بإسطنبول عرفان فيدان، في إطار التحقيقات بمقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

تركيا: المُحققة الأممية في مقتل خاشقجي تلتقي مدعي عام إسطنبول

التقت المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون أغنيس كالامارد، مع الوفد المرافق لها، اليوم الثلاثاء، المدعي العام بإسطنبول عرفان فيدان، في إطار التحقيقات بمقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

واستغرق اللقاءُ، الذي عُقِد في القصر العدلي بمنطقة تشغلايان، في الشطر الأوروبي من إسطنبول، نحو 4 ساعات، وكان بعيدا عن وسائل الإعلام، بحسب ما أوضح مراسلُ الأناضول.

وخرج أحد أفراد الوفد الأممي، من الاجتماع، وهو يحمل حقيبة بلون معدني أثناء مغادرة كالامارد، والوفد المرافق

أغنيس كالامارد

لها، القصر العدلي.

وتجري كالامارد منذ الإثنين، زيارة إلى تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي، على أن تنتهي في 2 شباط / فبراير المقبل، قبل استعراض نتائج وتوصيات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في حزيران/ يونيو المقبل.

وأوضحت المفوضية أنها ستقيم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المعنية للرد على مقتل خاشقجي، و"طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل"، خلال زيارتها بين 28 كانون الثاني/ يناير الجاري و2 شباط/ فبراير المقبل.

وباتت قضية خاشقجي، منذ 2 تشرين الأول الماضي، من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية، وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر شجار مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

وأعلنت النيابة العامة السعودية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه)، وفي 3 كانون الثاني/ سناير الجاري، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".

وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان، للاشتباه في ضلوعهما في الجريمة.

التعليقات