أعلن 7 نواب بريطانيين، اليوم الإثنين، استقالتهم من حزب العمّال المعارض، احتجاجا على ما اعتبروه اتباع الحزب سياسات معادية للسامية، بالإضافة إلى اعتراضهم على سياسة إدارة زعيمه، جيريمي كوربن، لملف الخروج البريطاني من الانسحاب الأوروبي "بريكست".
والنواب المستقيلون هم، تشوكا أومونا، لوسيانا بيرغر، كريس ليزلي، أنجيلا سميث، مايك غابس، غافن شوكر وآن كوفي.
وقال النواب السبعة في مؤتمر صحفي، أن حزب العمال البريطاني بدأ في الآونة الأخيرة اتباع سياسات يسارية متطرفة. وأوضحوا أنهم سيواصلون عملهم داخل البرلمان ككتلة مستقلة.
This morning I have resigned from the Labour Party after fifty years. It has been a great privilege and honour to serve my constituents for 27 years, I intend to continue to represent them as a member of the new Independent Group of Members of Parliament #ChangePolitics pic.twitter.com/wFhJTfO33M
— Mike Gapes (@MikeGapes) February 18, 2019
ووجهوا دعوة للنواب الآخرين المستائين من سياسات أحزابهم، للانضمام إلى مجموعتهم في البرلمان.
وقالت النائبة بيرغر إن النواب سيشكلون كتلة خاصة بهم في البرلمان. وشددت على أن "القرار كان صعب الاتخاذ، مؤلم لكن ضروري".
وبعبارات قاسية، تحدّث كل من النواب عن أسباب انشقاقهم، قائلين أنهم يشعرون بالاشمئزاز مما قالوا إنه معاداة للسامية موجودة داخل الحزب. ورأى ليزلي أن "الحزب الذي كنا فيه لم يعد كما كان، لقد سيطر عليه اليسار المتطرف".
ومن بين النواب المنشقين، النائب البارز الصاعد أومونا، الذي أكد رغبته في "رمي السياسة القبلية القديمة في سلة المهملات" للنهوض برؤية مختلفة للسياسة.
وأعلن نائب آخر هو غابس من جهته أنه "غاضب من أن توجه حزب العمال يسهّل بريكست
وعقب استقالة النواب السبعة، تراجعت مقاعد حزب العمال في البرلمان البريطاني إلى 249 مقعدا.
I’ve resigned from the Labour Party today. This is why – my message to my constituents in Nottingham East. #ChangePolitics pic.twitter.com/Z6qsLartQA
— Chris Leslie (@ChrisLeslieMP) February 18, 2019
ويواجه منذ توليه رئاسة الحزب عام 2015، اتهامات بمعاداة السامية من قِبل العديد من الساسة وجزء كبير من وسائل الإعلام البريطانية.
التعليقات