يعتقدُ نصف الأميركيين، أن حملة رئيسهم دونالد ترامب، في انتخابات عام 2016 الرئاسية "كانت ذات صلة بروسيا"، وفق استطلاع للرأس أجرته شركة "Reuthers/Ipsos" عبر شبكة الإنترنت، بين 17 شباط/ فبراير الماضي، و4 آذار/ مارس الجاري، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ويرى 53 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن حملة ترامب "تعاونت مع روسيا للتأثير على انتخابات 2016"، فيما عارض 32 بالمئة من المشاركين هذا الطرح، وقال 15 بالمئة منهم إنهم ليسوا متأكدين إذا ما كان لروسيا علاقة بالانتخابات.
وبيّن الاستطلاع الذي شارك فيه 2379 شخص بالغ، أن 50 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن ترامب، يعمل لوقف التحقيق المتواصل بحقه بشأن التعاون مع روسيا.
يُذكر أن التحقيقات في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو، أو تعمد الرئيس الأميركي عرقلة تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن القضية ذاتها.
التعليقات