استطلاع رأي: شعبية بولسونارو انخفضت بشكل غير مسبوق نسبة لأسلافه

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس الأحد، انخفاض شعبية الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف، جائير بولسونارو، أكثر من نصف ما كانت عليه قبل أن يتولى منصبه مع بداية العام الحالي، مسجلا أدنى نسبة رضى شعبي بين جميع أسلافه منذ بداية الديمقراطية عام 1985

استطلاع رأي: شعبية بولسونارو انخفضت بشكل غير مسبوق نسبة لأسلافه

(أ ب)

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس الأحد، انخفاض شعبية الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف، جائير بولسونارو، أكثر من نصف ما كانت عليه قبل أن يتولى منصبه مع بداية العام الحالي، مسجلا أدنى نسبة رضى شعبي بين جميع أسلافه منذ بداية الديمقراطية عام 1985.

وتأتي نتائج الاستطلاع الصادرة عن معهد "داتافولها"، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على تسلّمه السلطة، حيث قال 30 بالمئة من البرازيليين إنهم يعتقدون أنّ حكومة بولسونارو "سيئة أو مريعة"، و 32 بالمئة اعتبروها "جيّدة أو ممتازة"، بينما 33 بالمئة وجدوا أنّها "متوسطة".

ومع ذلك، قال 59 بالمئة ممّن شملهم الاستطلاع إنّهم يتوقّعون أن يكون حكم الرئيس اليميني المتطرّف "جيّدا أو ممتازا".

وبحسب المعهد فإنّ شعبية بولسونارو كانت قبل تولّيه منصبه في الأول من كانون الثاني/ يناير تناهز 65 بالمئة.

وأجري الاستطلاع يومي 2 و3 نيسان/ أبريل الجاري على عيّنة تمثيلية من 2086 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 عاماً وما فوق.

وقال "داتافولها" إنّ مستوى شعبية بولسونارو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته هو الأدنى على الإطلاق مقارنة بكل الذين سبقوه إلى تولي المنصب منذ عادت الديموقراطية إلى البلاد.

وكانت الرئيسة اليسارية السابقة ديلما روسيف، سجّلت بعد مرور ثلاثة أشهر من ولايتها في 2011 معدّل رفض بلغ 7 بالمئة فقط، بينما كانت نسبة المعترضين على أداء سلفها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في 2003 بعد ثلاثة أشهر على توليه مهامه 10 بالمئة.

أما فرناندو كولور، أول رئيس منتخب شعبيا بعد الديكتاتورية العسكرية، فكانت نسبة المعترضين على أدائه في 1990 بعد ثلاثة أشهر على توليه الرئاسة 19 بالمئة.

وكان كولور استقال في 1992 بعد قضائه عامين في السلطة على خلفية اتهامات بالفساد.

وردّاً على سؤال عن هذه النتيجة قال بولسونارو لصحيفة "فولها دي ساو باولو" التابعة لنفس الشركة المالكة لمعهد الاستطلاع "لن أضيّع الوقت في التعليق على استطلاع أجراه داتافولها، المعهد الذي قال إنني سأخسر أمام الجميع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتم انتخاب بولسونارو بنسبة 55 بالمئة من الأصوات، مقابل 45 بالمئة حصل عليها فرناندو حداد مرشّح حزب العمال.

اقرأ/ي أيضًا | "الشعبويةُ سرقت آمال الشعوب"

 

التعليقات