قمة تركية إيرانية روسية الأسبوع المقبل: إدلب أولا

تعقد في العاصمة التركيّة، أنقرة، الأسبوع المقبل، قمّة تضم رؤساء إيران وتركيا وروسيا (الدول الضامنة لاتفاقات أستانا) لبحث الأوضاع في إدلب السوريّة، بحسب ما قال الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، اليوم، الجمعة.

قمة تركية إيرانية روسية الأسبوع المقبل: إدلب أولا

من قمة سابقة (أ ب)

تعقد في العاصمة التركيّة، أنقرة، الأسبوع المقبل، قمّة تضم رؤساء إيران وتركيا وروسيا (الدول الضامنة لاتفاقات أستانا) لبحث الأوضاع في إدلب السوريّة، بحسب ما قال الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، اليوم، الجمعة.

وأضاف إردوغانإنّ القمّة ستركّز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.

وفي حين بدأت قمم الدول الضامنة لأستانا في بداية المطاف ناجحة وانعكست مناطق منع تصعيد على  الأرض، إلا أنه تم الإخلال بها ولم يتبقَ منها إلا منطقة إدلب.

من ناحية أخرى، لفت إلى إردوغانإلى أن تركيا تعقد مباحثات مع الجانب الأميركي حول الأوضاع في شمال شرقي سورية، وتنفذ دوريات مشتركة وطلعات مروحية مع القوات الأميركية على الحدود السورية التركية.

واستدرك أن الدوريات وطلعات التحليق المروحي المشتركة لا تلبي تطلعات تركيا، مؤكدا أن الموقف الأميركي حيال حزب العمال الكردستاني في المنطقة، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة.

وقال الرئيس التركي إنه تباحث مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، الأوضاع في المنطقة، وإنه على الأرجح سيلتقي به على هامش مشاركته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الحالي.

وتتعرّض أجزاء من إدلب إلى قصف متقطّع من قبل النظام السوري، وذلك على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أوقف هجوما ضاريا للنظام على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن الطائرات التابعة لقوات النظام، قصفت قرى في جنوب محافظة إدلب للمرة الأولى في نحو أسبوعين.

وقتل طفل، الخميس، في غارات نفذتها مقاتلات النظام السوري، على مناطق مدنية بمحافظة إدلب، بعد 13 يوما من وقف إطلاق النار.

وقال مركز رصد الطيران، التابع للمعارضة السورية، إن سلاح الجو السوري، استأنف قصف المناطق المأهولة بالمدنيين في إدلب.

التعليقات