ترامب يبحث مع حلف الأطلسي موازنة الدفاع ومكافحة "الإرهاب"

يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في واشنطن الأسبوع المقبل، زيادة موازنة الدفاع وتقاسم الأعباء والميزانيات من الدول الأعضاء، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، مساء السبت.

ترامب يبحث مع حلف الأطلسي موازنة الدفاع ومكافحة

(أ.ب.)

يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في واشنطن الأسبوع المقبل، زيادة موازنة الدفاع وتقاسم الأعباء والميزانيات من الدول الأعضاء، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، مساء السبت.

وأعلن البيت الأبيض السبت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في واشنطن السبت المقبل، وسط انتقادات حادة لهذا الحلف.

وأفاد بيان للإدارة الأميركية أن ترامب وستولتنبرغ سيبحثان التقدم الذي أحرزته دول الحلف من أجل زيادة موازنة الدفاع وضمان تقاسم أعباء أكثر عدالة.

ولم يتوقف ترامب، منذ وصوله إلى السلطة، عن الطلب من الحلفاء تخصيص مزيد من الأموال لشؤون الدفاع، خصوصا ألمانيا القوة الاقتصادية الأبرز في أوروبا، والتي يتهمها بأنها لا تنفق ما يكفي في هذا المجال.

وأكد البيت الأبيض أن الرجلين سيناقشان أيضا مكافحة الإرهاب وشبكات الجيل الخامس من الإنترنت والهجمات الإلكترونية.

وقال حلف الأطلسي في بيان إن ستولتنبرغ سيلتقي أيضا في واشنطن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وأعضاء بالكونغرس.

كما سيشارك الأمين العام للحلف، يوم الخميس، في العاصمة الأميركية باجتماع لوزراء التحالف الدولي المناهض للمسلحين كانت الخارجية الفرنسية طلبت عقده على وجه السرعة، وذلك بعد إعلان ترامب في أوائل تشرين الأول/أكتوبر سحب ألف جندي من شمال شرق سورية.

وتعقد هذه الاجتماعات بعد أسبوع من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول "موت سريري" لحلف الأطلسي، منددا بعدم التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا وسلوك تركيا الأحادي في سورية.

كما قال ماكرون في مقابلة مع مجلة "ذي إيكونومست" الأسبوعية، قبل قمة الحلف المقرر عقدها في لندن مطلع كانون الأول/ديسمبر "علينا الآن توضيح الأهداف الإستراتيجية لحلف الأطلسي".

وردت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مؤكدة أنها لا تشارك هذه الرؤية "الراديكالية"، في حين أشادت روسيا بالتشخيص "الصادق" و"الكلمات الذهبية".

التعليقات