رغم الانقلاب.. موراليس يعلن عن اعتزام حزبه خوض الانتخابات الرئاسية

أعلن الرئيس البوليفي المُطاح به بانقلاب عسكري الشهر الماضي، إيفو موراليس، اليوم الأحد، اعتزام حزبه "الحركة من أجل الاشتراكية"، خوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة في البلاد، رغم الاضطرابات فيها

رغم الانقلاب.. موراليس يعلن عن اعتزام حزبه خوض الانتخابات الرئاسية

(أ ب)

أعلن الرئيس البوليفي المُطاح به بانقلاب عسكري الشهر الماضي، إيفو موراليس، اليوم الأحد، اعتزام حزبه "الحركة من أجل الاشتراكية"، خوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة في البلاد، رغم الاضطرابات فيها.

وقال موراليس من مقر إقامته في الأرجنتين التي منحته اللجوء، إن حزبه سيعلن عن القائمة التي سيخوض فيها الانتخابات ضد المعارضة المدعومة عسكريا وأميركيا، في كانون الثاني/ يناير المقبل.

وجاء ذلك عقب انتهاء اجتماع لقادة الحزب في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، ناقشوا في مستقبل البلاد، والانتخابات الرئاسية المُقبلة، محددين أنهم سيجتمعوا مرّة أخرى من أجل انتخاب مرشحي الحزب للرئاسة ونيابة الرئاسة.

وقال موراليس "سنجري انتخابات تمهيدية، وستكون شرعية".

وكان موراليس (60 عاما) أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا وتولى السلطة على مدى حوالى 14 عاما، والتي قام فيها، بإخراج أكثر 42 في المئة من الفقر، و60 في المئة من الفقر المدقع، وخفض البطالة إلى النصف، وأجرى عدد من برامج الأشغال العامة المثيرة للإعجاب.

واضطر إلى الاستقالة من منصبه بضغط عسكري في 10 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات ضده إثر إعلان فوزه بولاية رئاسية رابعة، زعمت المعارضة أنها زُورت.

ومع رحيل موراليس إلى المكسيك ثم إلى الأرجنتين، تولت السناتورة اليمينية جانين آنيز الرئاسة بالوكالة، وأعلنت السلطات الجديدة تنظيم انتخابات عامة قريبا لن يسمح لموراليس بالمشاركة فيها. ولم يحدد تاريخ هذه الانتخابات بعد.

وأعرب الرئيس السابق ضحية الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأميركية، عن ثقته بأن حزبه سيفوز في الانتخابات.

وقال "إنني على قناعة بأننا سنفوز في الانتخابات المقبلة. لن أكون مرشحا لكن يحق لي العمل في السياسة".

وأوضح موراليس أنه لم يقرر بعد إن كان سيعود إلى بوليفيا للإدلاء بصوته.

وقد يتم توقيفه في حال عودته بعدما أصدرت النيابة العامة البوليفية في 18 كانون الأول/ديسمبر مذكرة توقيف بحقه في إطار تحقيق مفتوح بتهمتي "إثارة الفتنة" و"الإرهاب".

التعليقات