ساندرز: المؤسسة الديمقراطية ضغطت على مرشحين للانسحاب والوقوف ضدي

قال السناتور والمرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، بيرني ساندرز، أمس الأحد، إن انسحاب مرشحين من السباق ودعمهما لمنافسه نائب الرئيس السابق جو بايدن، جاء بضغط من المؤسسة الحزبية

ساندرز: المؤسسة الديمقراطية ضغطت على مرشحين للانسحاب والوقوف ضدي

(أ ب)

قال السناتور والمرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، بيرني ساندرز، أمس الأحد، إن انسحاب مرشحين من السباق ودعمهما لمنافسه نائب الرئيس السابق جو بايدن، جاء بضغط من المؤسسة الحزبية.

وجاءت تصريحات ساندرز في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" التابع لقناة "إيه بي سي" الأميركية، إذ أشار إلى أنه يعتقد أن المرشحين، آمي كلوبتشار، وبيت بوتيجيج، انسحبا من السباق الرئاسي داخل الحزب بضغط من مؤسسة الحزب التقليدية التي تسعى إلى الإطاحة به عبر دعم بايدن.

وعلق على سؤال المذيع عن السبب من وراء الخسارة التي مني بها بيوم "الثلاثاء الكبير"، الذي صوتت فيها 10 ولايات لصالح بايدن من أصل 14 ولاية، قائلا: "من الأمور التي لم أُفاجئ بها تقريبا، هي قوة المؤسسة (الديمقراطية) في إجبار آمي كلوبتشار التي عملت باجتهاد (في حملتها الانتخابية)، وبيت بوتيجيج الذي عمل أيضا باجتهاد بالغ، على الخروج من السباق" الرئاسي.

وأضاف أن "الأمر الذي كان في غاية الوضوح في سردية وسائل الإعلام وما أرادته المؤسسة، هو التأكد من أن الناس تجمعوا حول بايدن في محاولة لهزيمتي".

وأردف: "أعتقد أن الجميع يعلم أننا نتحدى المؤسسة. وأننا نتحدى المؤسسة الشركاتية، ونتحدى المؤسسة السياسية. وما تراه حتى الآن، وفي غضون الأسابيع القليلة الماضية فقط، هو أن وول ستريت، وصناعة الرعاية الصحية، وطبقت أصحاب المليارات، تضخ أموالا طائلة في حملة جو بايدن الانتخابية... ولكن أعتقد أننا سنفوز في النهاية".

وكانت كلوبتشار وبوتيجيج قد انسحبا من السباق الرئاسي الأسبوع الماضي، وقدما مساعدة بالغة لبايدن في فوزه الساحق بـ"الثلاثاء الكبير"، بعد أن كانت حملته الانتخابية ضعيفة مقارنة مع ساندرز.

التعليقات