آخر مستجدات انتشار فيروس "كورونا" في العالم

رغم المحاولات الرامية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، المعروف علميا بـ"كوفيد-19"، واتخاذ الحكومات تدابير استثنائية، إلا أن حالات رقعة الانتشار لا زالت آخذة بالتوسع وتطال دولًا ومدنًا جديدة.

آخر مستجدات انتشار فيروس

(أ. ب.)

رغم المحاولات الرامية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، المعروف علميا بـ"كوفيد-19"، واتخاذ الحكومات تدابير استثنائية، إلا أن حالات رقعة الانتشار لا زالت آخذة بالتوسع وتطال دولًا ومدنًا جديدة.

إليكم آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا الليلة الماضية:

كوريا الجنوبية

قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 8086 حالة.

وتتسق أحدث الأرقام مع اتجاه نزولي في عدد الحالات الجديدة، وهي أقل بقليل من العدد المسجل أمس الجمعة والبالغ 110 حالات.

الصين

سجّلت الصين السبت 11 إصابة جديدة فقط بفيروس كورونا المستجد، أربع منها في مدينة ووهان مركز تفشي الوباء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

أما الإصابات السبع الأخرى فسُجّل أربع منها في شنغهاي، واثنتان في مقاطعة قانسو وواحدة في بكين.

وعلى رغم إعلان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في وقت سابق أن ووهان تمكنت من "السيطرة عمليا" على فيروس كورونا المستجد، إلا إن السلطات الصحية لا تزال يقظة تجاه وصول مسافرين مصابين ولا سيما من إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا والولايات المتحدة.

الأوروغواي

أعلنت الأوروغواي الجمعة حال طوارئ صحّية و"إغلاقا جزئيا للحدود" لفترة غير محددة، بعد تأكيد أول أربع إصابات بفيروس كورونا المستجد على أراضيها.

وقال رئيس الأوروغواي، لويس لاكال بو، خلال مؤتمر صحافي، إنه تقرَّر فرض "حجر صحي إلزامي" على الوافدين من تسع دول تُعتبر "مصدر خطر". وأضاف انه تقرر ايضا "حظر إنزال السفن السياحية" و"تعليق جميع العروض العامة".

من جهته قال وزير الصحة في الأوروغواي، دانيال ساليناس، إن البلدان التسعة التي تُعتبر "مصدر خطر" هي الصين وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وإيران وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا. وأوضح أن هذه اللائحة يمكن تعديلها حسب تطور الوباء.

واتُخذ قرار إعلان حال طوارئ صحية بعد تأكيد وزارة الصحة وجود أربع حالات اصابة بكورونا المستجد، هي الأولى في الأوروغواي.

فنزويلا

أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، ليل أمس الجمعة، أنه تم تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا، مشيرة الى أنّ المصابين هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، ومؤكّدةً من جهة ثانية أنه سيتم إغلاق كل المؤسسات التعليمية في البلاد.

وعلى أثر تأكيد أوّل حالتَي إصابة في البلاد، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، "حالة التأهّب" في فنزويلا، قائلا "سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا".

وقالت نائبة الرئيس خلال جلسة لمجلس الوزراء بثّها التلفزيون الحكومي "في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، تمّ تشخيص حالتَي إصابة بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا".

والمصابان هما فنزويليّة تبلغ من العمر 41 عامًا زارت الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا مؤخرًا، وفنزويلي يبلغ من العمر 52 عامًا كان في إسبانيا. وكلاهما من ولاية ميراندا في شمال فنزويلا. وقالت رودريغيز إنّ المصابين موجودان "بالحجر الصحي".

وفي إجراء احترازيّ، ستُقفل كل المؤسّسات التعليمية أبوابها اعتبارا من الإثنين.

وكان مادورو قرّر أول أمس، الخميس، تعليق كلّ الخطوط الجوّية مع أوروبا وكولومبيا لمدّة شهر، معلنًا في الوقت نفسه أنّ النظام الصحي الفنزويلي في "حالة الطوارئ".

وأبدى عاملون في القطاع الصحي الفنزويلي قلقهم من أنّ النظام الصحي في البلاد غير مجهّز. وقال الدكتور هونيادس أوربينا من الأكاديمية الوطنية للطب لوكالة فرانس برس "لسنا مستعدّين على الإطلاق".

من جهته، قال زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، أول أمس، إنّه على اتّصال بدول "حليفة" لإيصال إمدادات طبّية إلى فنزويلا من خلال وكالات دوليّة.

كولومبيا

أعلن الرئيس، إيفان دوكي، أمس الجمعة، أنّ بلاده ستغلق حدودها مع فنزويلا وتحدّ من دخول الأجانب الذين سافروا إلى أوروبا أو آسيا في الأيام الأربعة عشر الماضية، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ.

نيوزيلندا

أعلنت رئيس وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، صباح اليوم السبت، إلغاء التكريم الوطني لضحايا الاعتداء الذي طال مسجدين في كرايستشيرش قبل عام، وذلك بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد.

وقالت ارديرن "إنه قرار براغماتي. النصيحة التي تلقيناها (..) هي ان هناك أشخاصا سيسافرون من أنحاء مختلفة من البلاد، ومن الخارج. وإذا كانت هناك حالة (إصابة بالفيروس)، فقد يكون من الصعب تتبع أولئك الذين اتصلوا" مع الشخص المصاب.

وهناك ست إصابات بفيروس كورونا المستجد في نيوزيلندا حتى الآن.

بوركينا فاسو

تأكدت إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الجمعة، في بوركينا فاسو ليرتفع بذلك إلى ثلاثة عدد المصابين في هذا البلد الإفريقي حيث تم حظر التجمعات والتظاهرات حتى نهاية نيسان/أبريل بسبب الوباء.

وقالت وزيرة الصحة، كلودين لوغيه، خلال جولة لرفع مستوى الوعي حيال الفيروس إنه "تم اكتشاف إصابة جديدة لدى شخص ثالث" أتت نتائج الاختبارات التي أجريت له إيجابية.

وأضافت أن المصاب "كان على اتصال" مع أول شخصَين مصابين بـ"كوفيد-19"، مشيرة إلى أنه بات الآن تحت المراقبة.

وتابعت "تم أخذ سبع عينات أخرى من حالات مشتبه فيها ونحن في انتظار النتائج قريبا".

والإثنين تم الكشف في البلاد عن أول إصابتين بالفيروس تم تشخيصهما لدى زوجين من بوركينا فاسو كانا قد عادا في نهاية شباط/ فبراير من فرنسا.

الأمين العام للأمم المتحدة يلغي زياراته المقررة

ألغى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، زيارته إلى بوركينا فاسو والنيجر، قبل ساعات من مغادرته، بسبب "التطوّرات المرتبطة بوباء" كورونا المستجدّ، طالبا من الموظفين غير الأساسيين في المقر بنيويورك أن يؤدّوا أعمالهم من بُعد، بحسب ما أعلن مكتبه.

وكان مقرّرا أن تبدأ السبت زيارة غوتيريش للبلدين، على أن تُختتم الثلاثاء. لكنّ مكتبه قال إن الأمين العام سيبقى في نيويورك لإدارة التطورات المرتبطة بـ"كوفيد-19" وأوضاع نحو مئة ألف من القبّعات الزرق العاملين في إطار حوالى 15 مهمة سلام حول العالم.

وقال غوتيريش في بيان الجمعة إنه طلب من جميع الموظفين أن "يعملوا من بُعد، إلا إذا كان وجودهم في المكاتب مطلوبًا لتقديم خدمات أساسية".

وكانت الفحوص الطبّية أظهرت الخميس إصابة دبلوماسيّة من بعثة الفيليبين لدى الأمم المتحدة بفيروس كورونا المستجدّ، لتكون بذلك أوّل إصابة مسجّلة في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك.

إردوغان وماكرون وميركل يعقدون قمة عبر دائرة تلفزيونية

يعقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الثلاثاء القادم، قمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على خلفية المخاوف من فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، أمس الجمعة.

وكان إردوغان قال في وقت سابق إنه سيستقبل ميركل وماكرون في 17 آذار/ مارس في إسطنبول لإجراء محادثات بشأن المهاجرين وسورية. لكن تقرَّر لاحقا إجراء المناقشات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إجراء احترازي من فيروس كورونا، وفق الوكالة.

وسيتطرق المجتمعون إلى الأزمة التي نشأت بعد قرار تركيا في شباط/ فبراير السماح لآلاف المهاجرين بالعبور نحو أوروبا، وهو قرار تسبب في تدفق أعداد كبيرة منهم نحو الحدود اليونانية وأثار توترات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

التعليقات