أكثرية الأميركيين ترى أن ترامب أساء تقدير خطورة كورونا 

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "بيو" للبحوث بين العاشر والسادس عشر من آذار/ مارس الجاري، وشمل 8914 بالغا، أن أكثرية الأميركيين يرون أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قلّل من شأن المخاطر المتصلة بفيروس كورونا المستجد.

وذكر ثلثا الأشخاص المستطلعة آراؤهم، في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه يوم الأربعاء، أن الفيروس يشكل "تهديدا جسيما" على اقتصاد البلاد، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقد تطور مستوى الوعي بالأزمة لدى الرأي العام الأميركي سريعا، فبحسب هذا الاستطلاع، أكد 70 % من الأميركيين، أن الوباء يشكل "تهديدا جسيما على الاقتصاد".

كما رأى فيه 47 % خطرا على "صحة الأميركيين"، وقد ارتفعت هذه النسبة الأخيرة من 42 % يومي 10-11 آذار/ مارس الجاري إلى 55% بين 14 و16 من الشهر ذاته.

وأشار الاستطلاع إلى أن أقل من نصف الأميركيين يثقون بترامب، بنسبة 45 %، ونائبه مايك بنس المكلف بتنسيق جهود مكافحة الوباء لإدارة الأزمة بنسبة 48 %.

ويعود ذلك خصوصا إلى أن 52 % من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يعتبرون أن الرئيس الأميركي لم يتعاطَ بالجدية المطلوبة مع المخاطر، فيما يرى 37 % أنه أحسن التقويم في هذا المجال و10 % أنه بالغ في تقديرها.

وكشفت الدراسة أن ما يقارب من نصف الأميركيين يؤكدون أنهم لاحظوا انتشار الأخبار الكاذبة في هذا الموضوع، فيما يقول 23 % من هؤلاء إن الفيروس طُور مخبريا، في معتقد خاطئ تولّد بفعل سلسلة من الفرضيات المنتشرة. وقد كان أنصار الحزب الجمهوري، الأكثر ميلا لتصديق هذه الفرضية.