أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الإثنين، "انتصار" البلاد على تفشي فيروس كورونا المستجد من حيث إيقاف انتشار العدوى على نطاق واسع، بينما تتجهز لتخفيف عمليات الإغلاق والحجر الصحي مساء اليوم.
وقالت أرديرن إن نيوزيلندا "تجنبت الأسوأ" في الوباء، ولكن يجب أن تواصل مكافحة الفيروس، مؤكدة أن السلطات تدير الأزمة بشكل جيّد وباتت تعلم مسبقا أنه ما من "تفشي مجتمعي غير مكتشف" للفيروس.
وتعتزم الحكومة خفض المستوى الرابع من حالة الطوارئ، والذي أبقى الناس في منازلهم على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، في إغلاق تام للمدارس ومعظم المصالح التجارية.
وحذرت رئيس الوزراء من أن مستوى الإغلاق الثالث، والذي يخفف شروط العزل، قد يجلب مخاطر إضافية في حال لم يحافظ المواطنون على قواعد التباعد الاجتماعي.
وسيسمح المستوى الثالث لتجار التجزئة، والمطاعم، والمدارس أن تعود لمزاول عملها بشروط، أهمها الحفاظ على قوانين التباعد الاجتماعي والوقاية من الفيروس، ومن المتوقع أن يعود مليون نيوزيلندي للعمل يوم غد الثلاثاء.
وشددت رئيس الوزراء على أن السلطات تعيد تنشيط اقتصاد البلاد لكن ذلك لا يعني عودة الناس إلى الاختلاط وحياتهم الاجتماعية المعتادة.
وقالت المديرة العامة للصحة، آشلي بلومفيلد، إن البلاد تمكنت من السيطرة على العدوى، أي أن مسؤولي الصحة باتوا يعرفون مصدر جميع الحالات الجديدة.
ووصل معدل انتقال العدوى في نيوزيلندا اليوم، إلى 0.4 مقارنة بالمعدل العالمي 2.5، وهو مؤشر لعدد الأشخاص الذين ينتقل لهم المرض من مصاب آخر.
وقالت رئيسة الوزراء إن البلاد ستبقى في المستوى الثالث لمدة أسبوعين قبل أن تقرر الحكومة ما إذا كانت ستنتقل إلى المستوى الثاني للإغلاق.
اقرأ/ي أيضًا | مرضى كورونا غير المسنين الأكثر وفاة بالسكتات الدماغية
التعليقات