3.5 ملايين إصابة بكورونا وأوروبا تواصل تخفيف إجراءات العزل

اتهمت تقارير استخباراتية أميركية الصين بإخفاء معلومات حساسة عن فيروس كورونا في بداية انتشاره ما ساهم في تحوله إلى وباء عالمي، بينما توقع الرئيس الأميركي إيجاد لقاح بحلول نهاية العام.

3.5 ملايين إصابة بكورونا وأوروبا تواصل تخفيف إجراءات العزل

(أ.ب)

سجل رسميا ما يزيد على 3,5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، فيما تواصل القارة الأوروبية تخفيف إجراءات العزل المفروضة بمواجهة الفيروس.

وقد سجلت 3,500,517 إصابة على الأقلّ، بينها 247,893 وفاة. وسجلت في أوروبا، وهي القارة الأكثر تأثرا، 1,547,180 إصابة و143,584 وفاة. وفي الولايات المتحدة سُجّلت 1,158,040 إصابة، بما في ذلك 67,680 وفاة.

واتهمت تقارير استخباراتية أميركية الصين بإخفاء معلومات حساسة عن فيروس كورونا في بداية انتشاره ما ساهم في تحوله إلى وباء عالمي، بينما توقع الرئيس الأميركي إيجاد لقاح بحلول نهاية العام.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن فيروس كورونا جاء من الصين، وإنه كان ينبغي القضاء عليه هناك. وأضاف في ندوة خاصة مع قناة فوكس نيوز، أن الصينيين لم يكشفوا عن وجود الفيروس، وأن الأسباب ستكتشف.

إلى ذلك، تواصل أوروبا تخفيف إجراءات العزل التي فرضتها على السكان للحد من انتشار وباء "كوفيد-19" بقرارات جديدة يفترض أن تطبق اعتبارا من اليوم الاثنين في نحو 15 بلدا.

ويستعد الإيطاليون الذين يخضعون لحجر صارم منذ التاسع من آذار/مارس، لدخول سلسلة من إجراءات تخفيف العزل الإثنين بعدما دفعوا ثمنا باهظا للوباء الذي أودى بحياة نحو 29 ألف شخص في شبه الجزيرة وخصوصا في منطقة لومبارديا (شمال).

في فرنسا المجاورة والمتضررة جدا بالوباء أيضا (24 ألفا و760 وفاة)، قررت الحكومة تمديد حال الطوارئ الصحية السارية منذ 24 آذار/مارس، حتى 24 تموز/يوليو، معتبرة ان رفعها سيكون "سابقا لاوانه".

لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 أيار/مايو بحذر كبيرة وبوتيرة متفاوتة حسب المناطق.

واستمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة ويخضعون لعزل صارم منذ منتصف آذار/مارس، من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق. فخرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.

في ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءاً من الاثنين في بعض المقاطعات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعدا اجتماعيا.

وفي بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بالكشف عن خطة رفع العزل الأسبوع المقبل. وقال في مقابلة مع صحيفة ذي صن، "لم أكن في وضع جيد وكنت أعلم أن هناك خطط طوارئ. وكان الأطباء مستعدين للقيام بما يجب إذا اتخذت الأمور منحى سيئا".

في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضا.

التعليقات