إيران: مقتل 3 من الحرس الثوري و"مسلحين" باشتباكات

قُتِل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابط، في اشتباكات مع مسلحين غربي البلاد، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

إيران: مقتل 3 من الحرس الثوري و

أحد عناصر الأمن الإيراني (أرشيفية - أ ب)

قُتِل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابط، بالإضافة إلى "عددمن المُسلّحين" في اشتباكات غربي البلاد، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقال الحرس الثوري، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن اشتباكات اندلعت بين "مجموعات إرهابية مناهضة للثورة" وقوات الأمن، في منطقة "ديوان دره" بمحافظة كردستان.

وأضاف أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل ضابط برتبة عقيد وجنديين من الحرس الثوري، فضلا عن العديد من المسلحين".

ولم يكشف البيان هوية التنظيم الذي تنتمي إليه المجموعات التي وصفها بـ"الإرهابية المناهضة للثورة".

وكانت منظمة العفو الدولية، قد انتقدت في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أصدرته قبل نحو 3 أشهر؛ "قمع" الحكومات الذي وصفته بـ"الوحشي" لمظاهرات سلمية، فيما شددت إلى تجدد ثقة الناس "في قدرة العمل الجماعي على حشد الجهود من أجل التغيير".

وقالت المنظمة إن "هناك حكومات في المنطقة (من بينها إيران) قد أظهرت تصميمًا قويًا على سحق الاحتجاجات بقوة ووحشية، والدوس على حقوق مئات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والإصلاح السياسي خلال عام 2019".

وأوضح تقرير المنظمة أن "هذه الحكومات اختارت ألا تُنصت إلى أصوات المتظاهرين التي تحتج على مظالم شتى، ولجأت بدلا من ذلك إلى القمع الوحشي لإسكات المنتقدين السلميين، سواء في الشوارع أو على مواقع الإنترنت".

وبحسب التقرير "استخدمت السلطات، في إيران، القوة المميتة مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص أثناء الاحتجاجات"؛ وفي لبنان "استخدمت الشرطة القوة المفرطة، بشكل غير قانوني، لتفريق مظاهرات"؛ وفي الجزائر "استخدمت السلطات حملات القبض والمحاكمات الواسعة لقمع المحتجِّين".

التعليقات