كورونا عالميا: الفيروس يتفشى بالقارة الأميركية وأوروبا تتعافى

أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 372 ألفا و261 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وهو آخذ في التوسّع بالبرازيل بشكل كبير، وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس.

كورونا عالميا: الفيروس يتفشى بالقارة الأميركية وأوروبا تتعافى

أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 372 ألفا و261 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وهو آخذ في التوسّع بالبرازيل بشكل كبير، وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، والبرازيل الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيّات.

وسجلت أكثر من ستة ملايين إصابة بكوفيد-19 في العالم، فيما بلغت حصيلة ممن تعافوا من الفيروس 2642156.

وتجاوزت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المليون حالة في أميركا اللاتينيّة والكاريبي، وقد سجل نحو نصفها في البرازيل.

ومنذ بداية الوباء، سجل رسميا ما مجموعه 1,016,828 إصابة بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بينها 514,849 حالة في البرازيل.

وفي ظل العدد الكبير من الوفيات والإصابات، اندلع جدل إثر دعوة الرئيس البرازيلي اليميني المتشدّد جايير بولسونارو، إلى استئناف بطولات كرة القدم، في وقت يقول خبراء إنّ الحصيلة الفعلية لضحايا كوفيد-19 في البرازيل أكبر بكثير ممّا هو معلن.

ومع تسجيلها 164,476 إصابةً بكوفيد-19، باتت البيرو من جهتها ثاني أكثر البلدان تأثرا بالفيروس في أميركا اللاتينيّة.

وسجلت الولايات المتحدة 598 وفاة إضافيّة بفيروس كورونا المستجد خلال أربع وعشرين ساعة، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد جرّاء الفيروس إلى 104,356.

وأحصت الولايات المتحدة رسميا 1,788,762 إصابة بالفيروس، حسب إحصاء الجامعة.

ودعا الاتحاد الأوروبي واشنطن إلى إعادة النظر في قرار قطع علاقتها بمنظمة الصحة العالمية التي يتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمسايرة الصين في أزمة كوفيد-19.

وتجاوزت إيران من جهتها عتبة 150 ألف إصابة ، وهي تُواجه تسارعاً في تفشّي الفيروس. وكانت بدأت في نيسان/أبريل تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضت على السكان، لكن وزارة الصحة حذرت من إمكان انتشار الفيروس مجددا بعد ظهور بؤر جديدة في محافظات عدة.

وفي ظل تحسن الوضع الصحي في أوروبا، يتواصل رفع القيود التي فرضت مع تفشي الوباء.

وأعادت إيطاليا فتح برج بيزا أمام الزوار، والذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.

في فرنسا، عاد السكان إلى الحدائق والمتنزّهات بعد شهرين من إغلاقها.

في إسبانيا، بات ممكناً لأندية بطولة كرة القدم الإثنين العودة إلى التدريب الجماعي "الكامل"، قبل أن تستأنف المنافسة في 11 حزيران/يونيو.

لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن "تمديدا أخيرا" لحال التأهّب التي تحد تنقل الأفراد خلال العمليّة التدريجيّة لرفع الإغلاق.

غير أن هذه العملية تواجه انتقادات في بريطانيا. فقد ندّد العديد من الخبراء والمعارضين بقرار الحكومة البريطانية البدء الإثنين بالمرحلة الثانية من رفع العزل، معتبرين أنه "سابق لأوانه".

وأعلن العضو في اللجنة العلمية التي تقدم الاستشارة للحكومة جون إدموندز "أرى أن ذلك فيه مخاطرة...لأنه لا يزال لدينا عدد كبير من الإصابات في البلاد"، مضيفا أن "إنكلترا وحدها تسجل نحو 8 آلاف إصابة جديدة في اليوم".

التعليقات