كورونا مستفحل في الولايات المتحدة والبرازيل

الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وتجد صعوبة في خفض هذا الرقم. وأميركا اللاتينية أصبحت البؤرة الجديدة للوباء، وقد سجّلت أكثر من 73,600 وفاة، أكثر من نصفها في البرازيل

كورونا مستفحل في الولايات المتحدة والبرازيل

ساو باولو أول من أمس (أ.ب.)

توفي في الولايات المتّحدة 941 شخصا جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، أمس الخميس، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 113,774، حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة قبيل فجر اليوم، الجمعة، أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، التي بلغت 2,021,990.

وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

وحتى شهر خلا، كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد،، هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس، تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن مذاك انتقلت بؤرة الوباء إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب.

والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم، والبلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات، لكنّ دولاً أخرى عدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان، وفي مقدّم هذه الدول بلجيكا (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها بريطانيا (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (47).

وتجري الولايات المتحدة يومياً نصف مليون فحص مخبري لكشف المصابين بالفيروس. ووفقاً لمقياس، وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس استناداً إلى 11 نموذجا وبائيا، يتوقّع أن يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في الولايات المتّحدة 130 ألف وفاة بحلول 4 تموز/يوليو، عيد استقلال الولايات المتحدة.

وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أمس، إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات، مضيفا أنه "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار".

وفي غضون ذلك، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في أميركا اللاتينية والكاريبي، أمس، إلى 1,509,813 إصابة بكوفيد-19، وفق تعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وأصبحت أميركا اللاتينية البؤرة الجديدة للوباء، وقد سجّلت أكثر من 73,600 وفاة، أكثر من نصفها في البرازيل، التي بلغ عدد الوفيات فيها أكثر من 40 ألفا. وأحصت البرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، 1,239 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 40,919.

التعليقات