فرنسا تُعيد عشرة أطفال من سورية

قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الإثنين، إنها أعادت إلى البلاد، ليل الأحد- الإثنين. عشرة أطفال فرنسيين من مخيمات النازحين في سورية، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

فرنسا تُعيد عشرة أطفال من سورية

توضيحية (أرشيفية - أ ف ب)

قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الإثنين، إنها أعادت إلى البلاد، ليل الأحد- الإثنين. عشرة أطفال فرنسيين من مخيمات النازحين في سورية، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هؤلاء الأطفال تم تسليمهم إلى السلطات الفرنسية، وقالت: "قامت فرنسا بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرق سورية".

ولم يذكر البيان أي تفاصيل حول مكان وصولهم إلى فرنسا والظروف التي غادروا فيها سورية.

وأوضحت الوزارة أنه "تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية".

ووجهت باريس "الشكر" إلى الإدارة الكردية شبه الذاتية في شمال شرق سورية على "تعاونها" في عملية الإعادة الجديدة هذه، مؤكدة أنها تعاملت "بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدمها المسؤولون المحليون".

ومنذ انهيار تنظيم "داعش" الإرهابي في آذار/ مارس 2019، أعادت فرنسا 28 طفلا من سورية. ومنذ سقوط "الخلافة" التي أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية في آذار/ مارس 2014 ، يواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات المُنتسبين إلى التنظيم الذين تم أسرهم أو قتلهم في سورية والعراق.

واكتفت دول أوروبية عدة، بينها النمسا وألمانيا وفرنسا، باستعادة عدد محدود من أبناء الذين ذهبوا للقتال في سورية.

وتتردد فرنسا في استعادة نحو 150 مواطنا بالغا، من الرجال والنساء، وترغب في أن تجري محاكمتهم هناك، كما أن الوضع يبدو معقدا بالنسبة لنحو 300 طفل غير يتيم من أبناء الفرنسيين من أفراد داعش، حيث تتطلب استعادتهم موافقة الأم.

وتؤوي مخيّمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم "داعش"، بحسب السلطات الكردية.

ويطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم، مؤكدين عدم قدرتهم على إبقائهم لديهم لمدة أطول، كما تنادي بذلك الولايات المتحدة بانتظام معربة عن قلقها من مغبة هروب وانتشار بعض الأفراد المحتجزين في أماكن أخرى أو للبعض نحو أوروبا من أجل تنفيذ هجمات هناك.

وفي كانون الثاني/ يناير، دعا محققون تابعون للأمم المتحدة لإعادة آلاف الأطفال إلى بلدان ذويهم كونهم و"على وجه الخصوص" في "وضع خطر".

التعليقات