حُكم بإعدام 5 نشطاء إيرانيين متّهمين بالمشاركة باحتجاجات

أصدرت محكمة إيرانية، اليوم الأربعاء، حكمًا بالإعدام على 5 ناشطين بدعوى مشاركتهم في احتجاجات كانون الأول/ ديسمبر 2017، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

حُكم بإعدام 5 نشطاء إيرانيين متّهمين بالمشاركة باحتجاجات

محتجة تواجه شرطيا خلال احتجاجات سابقة (أ.ب.)

أصدرت محكمة إيرانية، اليوم الأربعاء، حكمًا بالإعدام على 5 ناشطين بدعوى مشاركتهم في احتجاجات كانون الأول/ ديسمبر 2017، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحكم القضاء الإيراني، على كل من مهدي صالحي قلعه شاهروحي (37 عامًا)، ومحمد بستامي (30 عامًا)، ومجيد نزاري كندري (28 عامًا)، وهادي كياني (26 عامًا)، وعباس محمدي (29 عامًا)، بالإعدام المشدد مرتين، على خلفية مشاركتهم بالاحتجاجات.

وذكرت وكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (HRANA)، في بيان، أن المحكومين واجهوا اتهامات مثل "التمرد، والفساد في الأرض، وعرقلة النظام العام".

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، شهدت مدينة مشهد احتجاجات شعبية على خلفية مطالب اجتماعية، سرعان ما امتدت لاحقا إلى العاصمة طهران ومحافظات أخرى، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال خبير الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في إيران، جافيد رحمن، العام الماضي، إن "الإعدامات في إيران تعتبر من ضمن الأعلى على مستوى العالم"، لافتا إلى أن هناك "زيادة في القيود المفروضة على حرية التعبير بإيران".

وذكر رحمن في تقريرٍ قدمه حينها للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "عدد حالات الإعدام بين الرجال والأطفال وصل لـ253 حالة"، وهو ما دفع المنظمة الأممية، للإعراب عن قلقها إزاء ارتفاع عدد أحكام الإعدام، ولا سيّما إعدام القصّر، والاعتقالات العشوائية.

وأعرب المسؤول الدولي عن قلقه لوجود أكثر من 80 جريمة بإيران يعاقب عليها بالإعدام، بما في ذلك "الزنا والمثلية الجنسية وحيازة المخدرات"، لافتا إلى أن "العديد من الجرائم لا تعتبر جرائم خطيرة بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

التعليقات