توفي 766,228 شخص حول العالم من جراء الإصابة بفيروس كورونا، منذ أن ظهر الفيروس لأول مرة في الصين مع نهاية عام 2019، وأعدت هذه الحصيلة استنادًا إلى مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميًّا إصابة 21,500,350 شخص على الأقل في 196 بلدًا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 13,205,100 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءًا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقرة.
وسجلت السبت 5663 حالة وفاة جديدة و264,102 إصابة جديدة في أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الولايات المتحدة (1105) والهند (944) والبرازيل (709).
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/ فبراير، هي البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 169,489 وفاة من أصل 5,361,613 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن 1,818,527 شخص.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررًا من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 107,232 وفاة من أصل 3,317,096 إصابة تليها المكسيك مع 56,543 وفاة (517.714 إصابة) والهند مع 49,980 وفاة (2,589,682 إصابة) والمملكة المتحدة بتسجيلها 41,361 وفاة من أصل 317,379 إصابة.
ومن بين البلدان الأكثر تضررًا، تعد بلجيكا الدولة الأكثر تسجيلا للوفيات نسبة لعدد سكانها مع 86 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها البيرو (79) وإسبانيا (61) والمملكة المتحدة (61) وإيطاليا (59).
وحتى اليوم، أعلنت الصين رسميًا (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 84808 إصابات، فيما تعافى 79519 شخص.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي حتى ظهر اليوم الأحد، 240,071 وفاة من أصل 6,111,270 إصابة. أما أوروبا فسجّلت 210,374 وفاة من أصل 3,509,567 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 178,549 وفاة (5,483,457 إصابة).
وسجّلت آسيا 79,406 وفيات (3,940,731 إصابة) والشرق الأوسط 32,068 وفاة (1,319,087 إصابة) وأفريقيا 25,331 وفاة (1,110,768 إصابة) وأوقيانيا 429 وفاة (25,476 إصابة).
أعدّت هذه الحصيلة استنادًا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.
التعليقات